من يربح المليون؟ غير معروف، أما من يربح الملايين؟ فهي الفضائيات التي حولت الثقافة إلى قمار.
* هناك أناس مستعدون لتصديق أي شيء يقال همساً، يبدو ان هذا الصنف من السماعين موجود بكثرة بين حاملي السماعات.
* ليس من العدل ان نتذوق حلاوة اللقاء ولا نتجرع مرارة الفراق.
* صراخ الاجتماعات الصباحية لكثير من أقسام الباطنية لا يختلف كثيراً عن صراخ البرامج الحوارية، الاتجاه المعاكس وإخوته، الفرق اننا نتحدث عن أشخاص مرضى وهم يتحدثون عن أمة مريضة.
* لا أدري لماذا يطلق الإنجليز على المريض كلمة بيشنت (Patient ) «معناها صبور» لأن من يجب ان يتحلى بالصبر هو نحن معاشر المعالجين.
* ما لم يكن هناك حل جذري للتمريض فالنشيد الذي ستنشده مستشفياتنا: الأرض بتتكلم تقالو (Tagalo) الأرض الأرض.. الأرض بتتكلم تقالو.. الأرض الأرض.
* هل تدري المستشفيات التي تفرض البنطلون والقميص فرضاً على أطبائها انها تغتال الحرية الشخصية وتسيء للزي الوطني، ربما لا تدري وتلك مصيبة أكبر.
* ما أشبه الطبيب المقيم بالمكاتب، يريد الأداء، وكلاهما معان إن أحسن القصد والنية.. العجيب سرعان ما يتحول المضطهَد إلى مضطهِد.
* إذا أردت لطلبك ان يقابل بالرفض فتقدم به لرئيسك فوراً بعد انتهائه من عيادة مكتظة.
* الإعدام رمياً بالصواريخ بدعة صهيونية جديدة علموها لأسيادهم الأمريكان، عليهم وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.
* الصراخ على الممرضات في غرفة العمليات إهانة لمهنة شريفة يجب ان نتعلم منها الحلم والأناة.
* محروم.. محروم.. محروم من لم يتعلم من مرضاه، ومن لم يدعُ له مرضاه، فما بالك بمن يدعون عليه.
* ضرائب التدخين حيلة خبيثة اخترعتها شركات التبغ لجعل الدول ضعيفة في مكافحة التدخين، قل لي من الذي لا يضعف أمام إغراء المال؟!
* حملات التوعية في بلادنا أصحابها بحاجة إلى توعية، إنها أشبه ما تكون بجريدة ذات عناوين عريضة وجذابة ولكن صفحاتها خالية.
|