نائب محافظ المحرق يشكر الياقوت
الاخ الكريم السيد/ جمال محمد الياقوت حفظه الله
المراسل الصحفي لصحيفة الجزيرة في البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يطيب لي ان اتقدم الى شخصكم بالشكر على ما نشرتموه في جريدتكم الصادرة بعددها 11062 وتاريخ 11/1/2003م، ونقلكم للصورة الواقعية لاستنكار احداث شارع المعارض التي وقعت في رأس السنة الميلادية.
اذ اقدر لكم اهتمامكم بهذا الحادث متمنيا لكم دوام التوفيق ولجريدتكم الغراء مع مزيد من التقدم والازدهار.
وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام..
محمد بن حمد المعاودة
نائب محافظ محافظة المحرق
***
البدنه: ما حدث في حي الربيع مياه جوفية المتسبب فيها المقاول
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيباً على ما نشرته صحيفتكم الغراء العدد رقم «11008« في 13/9/1423هـ تحت عنوان «خطر المياه يهدد سكان حي الربيع».. فان تلك المياه المتسربة من الحفرة المشار اليها في الخبر هي مياه جوفية كان من المفترض ان يتم سحبها قبل البدء بتمديد توصيلة ماء لمنزل احد المواطنين من قبل الشركة المختصة بتمديد توصيلات المياه الى المنازل الا ان المقاول اخطأ حين مدد الخدمة دون الرجوع لجهاز الاشراف التابع للفرع الذي رفض بدوره استلام الموقع لعدم التزام المقاول بسحب المياه الجوفية التي تمتلئ بها الحفرة وحسب المواصفات الفنية المحددة لمثل تلك الحالات.والفرع يدرك ما تخلفه هذه المياه من اثار غير حميدة علي البيئة ومخاطر التلوث التي قد تتعرض لها شبكة المياه. لا سمح الله.
لذلك فقد جرت مساءلة المقاول عن هذه المخالفة وألزم بسرعة سحب المياه وردم سفلتة الموقع.
وبعد ان تم التأكد من توقف منسوب المياه الجوفية من قبل المختصين بادارة المشروعات بالفرع وبعد عملية السفلتة اخضع الخط لاختبارات وفحوص بكتيرية للتأكد من سلامة الشبكة وخلوها من التلوث اذاً فالتأخير في ردم هذه الحفرة مسئولية تتحملها الشركة المنفذة وتمت محاسبتها وفقاً لبند التعاقد المبرم بينها والفرع.
ونأمل الا يتكرر حدوث شبيه لتلك الحالة او غيرها مما يضر بسكان الاحياء او يؤثر على حياتهم اليومية وخاصة المواقع ذات الحفر العميقة التي تجعل حياة المارة في خطر.
نأمل نشر هذا الايضاح.
ولسعادتكم خالص الشكر لكريم التجاوب
محمد بن عبدالله البدنه
مدير ادارة العلاقات العامة بفرع وزارة المياه بمنطقة الرياض
***
الإحصاء الصحي في وزارة الصحة
طالعت يوم الاثنين الموافق 17/11/1423هـ في العدد رقم «11071» زاوية الكاتب القدير الاستاذ عبدالرحمن السماري «مستعجل» والذي سلط فيها الضوء على جزء من معاناة فنيي الاحصاء الصحي بوزارة الصحة وخاصة بعد قرار اللجنة الاخير باستبعادهم من الكادر الصحي - فجزاه الله عنا خير الجزاء.
وسأورد على عجالة بعض النقاط الهامة عن فنيي الاحصاء الصحي بوزارة الصحة:
- عدد فنيي الاحصاء الصحي العاملين في قطاعات وزارة الصحة بالمملكة عدد محدود جداً.
- توقف تخريج فنيي الاحصاء الصحي وكانت آخر دفعة تخرجت دفعة العام 1417هـ.
- يمنع فنيو الاحصاء من استكمال دراستهم في الكليات الصحية.
- يمنع ايضا من الانتقال من الوزارة الى اي جهة اخرى.
- بعد ضم جميع زملائهم في التخصصات الاخرى للكادر واستبعادهم اصبحوا في وضع لا يحسدون عليه فلا يعتبرون فنيين ولا اداريين فيستمر احدهم مجمدا في مرتبته كسابقيه من زملائه من 15 الى 30 سنة.
- مصلحة الاحصاءات العامة تفتح ذراعيها لمن يستطيع الانتقال اليها حيث يجد الترقيات اولاً بأول وكذلك الانتدابات وذلك لاهمية التخصص كما يوجد ذلك في القطاعات الصحية غير التابعة لوزارة الصحة.
- يرتبط فني الاحصاء بجميع التخصصات العاملة في القطاعات الصحية وهو الوحيد في ذلك بعمل مباشر - كما يعمل علي الحاسب الآلي مالا يقل عن الثلاث ساعات يوميا.
- تم ادراج احد تخصصات المعهد اخيراً في الكادر بعد تغيير مسمى الوظيفة - فبالامكان تغيير مسمى الاحصاء اذا كان حائلا بينه وبين الكادر «كجامع بيانات صحية او فني بيانات صحية او اي مسمى آخر».
- الكادر الصحي هو الضمان الوحيد لعدم تسرب فنيي الاحصاء من الوزارة كما هو الدافع لهم للسيطرة على عملهم الكثير والمتشعب والهام والتفاني في ذلك.
- واخيرا اشكر جريدة الجزيرة وعلى رأسها سعادة رئيس التحرير الذي اعاد الجزيرة الى جمالها ورونقها والشكر موصول لمحرر الصفحة وبقية العاملين بالجريدة على اتاحة الفرصة لنا لايصال صوتنا الى المسئول.. والله ولي التوفيق.
محمد عبدالعزيز الدريويش/ فني الاحصاء - الرياض
|