عندما تطلق نظرك في صفحات الصحف والمجلات وتقرأ ما ينثره كتابها مما تجود به أقلامهم من كلمات من كل مشرب ينعشك ذلك بل ويطربك عندما تجد الكاتب الذي يسخر قلمه لما يقع في هواجس واحاسيس المواطن فيحمده على نبله وشعوره بأحاسيسهم وما يخالج صدورهم ومن اولئك الدكتور عائض الردادي ذلك الذي يعجبك قلمه حيث تجده يكتب عما فيه نفع للجميع او ما فيه تحفيز الى تحقيقه وليس ذلك بكثير منه ومن مثله بل هو المطلوب والمؤمل فيهم حيث لا تستوي الكتابة فهناك من يكتب ولكنه لا يحمل الصفات التي يتصف بها الدكتور الردادي من حيث الدرجة العلمية ومكانتها ومركزه في الوسط الاعلامي والاجتماعي ولذلك فحملهم للمسؤولية وتحسسهم لما يخدم الوطن والمواطن اكبر بكثير ممن يكتب اجتهاداً فقط وفي كل خير والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ومن متابعتي لما يكتبه الردادي وجدت اغلب كتاباته تدور حول ما يصب في المصلحة العامة فشكراً له من الاعماق على تلك الاحاسيس ولا شلت يد كتبت لخدمة مجتمعها بما يتوافق مع تعاليمها، والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.
محمد بن عبدالرحمن الفراج
|