تطول هامات بعض الناس وترتفع بقدر إسهامهم في خدمة مجتمعهم وتفانيهم في أعمال الخير ونبذهم للذات وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية. هذه الصفات لا تجتمع إلا في الإنسان الذي منحه الله نعمة البصيرة والتبصر وأحسن استثمار نعمة الله عليه واحتسب الأجر عنده يوم الحساب الأخير. وأمثال هؤلاء الناس يمثلون قدوة صالحة في المجتمع تجسد أنموذجاً يحتذى يستحق الإعجاب وينتزع التقدير.
حرم خادم الحرمين الشريفين، الأميرة الجوهرة، هي من هؤلاء الناس. ويشهد على ذلك اهتمامها الدؤوب ورعايتها الدائمة للطالبات وحرصها على مشاركتهن في أنشطتهن واحتفالاتهن بالتخرج وتقديم الدعم لهن في مختلف أوجه حياتهن العلمية. إسهامات الأميرة الجوهرة تعكس جوهرة حقيقية في داخلها يشع بريقها أينما وجدت يضيء طريق المستقبل أمام دفعات متتالية من خريجي الكليات والجامعات في المملكة العربية السعودية.
رعاية الأميرة الجوهرة لحفل طالبات جامعة الملك سعود هو امتداد طبيعي لهذا العطاء ا لمنهمر من حرم خادم الحرمين الشريفين لهذا الوطن ولبنات هذا الوطن.
مرحباً بك أيتها الجوهرة في ساحة من ساحات العطاء والنماء تسهمين فيها في مسيرة التنمية في هذا الوطن المعطاء في هذا العصر الزاهي.
|