نعيش اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول وبدأت بعض الأسر تشحذ الهمة وتدفع بأبنائها لمزيد من التحصيل ومع تناقص الأيام يزداد الشحن النفسي عليهم فلغة الأمر تستعلي نبرتها والمباح يضاف لبند المحرمات ويعيش الدارسون أجواء كئيبة تعاودهم ذكراها مع تعاقب السنين لِمَ حالة الاستنفار التي تحرك النيام في نهاية السنة؟
أهو شعور بالذنب لاقتراب النتائج وعدم استيفاء المناهج حقها من الدراسة؟
أو تراه عادة سنوية؟
أو هو الرغبة في بلوغ الكمال؟
مهما بلغت الأسباب ينبغي ألا تغلف أيامها الرهبة ويكسو لياليها الخوف يجب أن تكون تحصيل حاصل لجهد يومي دؤوب وعمل سنوي تقطف ثماره بهدوء..
الاختبارات ناتج طبيعي في حياة الدارسين فلا تجعلوها كابوساً مزعجا. بقض مضاجعهم.
أعزائي.. يسِّروا لأبنائكم أجواء صحية لا تعتريها الأسقام ولا ترتادها المخاوف.. وليكن نصب أعينكم امتحان الآخرة فهل أعددتموهم له؟..
|