* الدمام الأحساء الزلفي: حسين بالحارث خالد المرشود رمزي الموسى داود الجميل:
اعتبر عدد من المسؤولين ورجال الرأي والتربية بالمنطقة الشرقية والزلفي حصول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله على جائزة «الاليكسو» بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء وزارة المعارف، اعتبروها دليلاً على جهوده أيده الله وتأسيسه للتعليم مما أسهم بشكل بارز في انتشار قاعدة التعليم العام والخاص ومحو الأمية في جميع مناطق المملكة.
وقال محافظ رأس تنورة عبدالله العثمان: ليس غريباً ان تسعى الأوسمة والجوائز لمن كرس حياته من أجل بناء ورقي وطنه فكان رجل التخطيط والمتابعة المستمرة في كل شأن ومن المعروف أن شخصية الملك فهد حفظه الله وأمد في عمره شخصية ثرية وذات اهتمامات واسعة لأنها تنطلق من مبدأ العمل من أجل الوطن في كل ميدان ولكن هذا لا ينفي ان للتعليم بصورة خاصة مكانة وهوى في قلب الملك فهد فهو يدرك حفظه الله ان الأوطان لا يبنيها سوى العلم، كما ان غرس التعليم يتطلب أجيالاً حتى يؤتي ثماره وها نحن نعيش ما زرعه الفهد منذ نحو 50 عاماً.
وقال سمير بن عبدالرحمن المقرن مدير عام معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية إن منح خادم الحرمين وسام المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة يعبر عن تقدير المنظمة للخدمات والجهود التي بذلها رعاه الله للتعليم في المملكة منذ تأسيس وزارة المعارف قبل خمسين عاماً، مشيراً إلى ان تلك الجهود الجبارة التي شهد التعليم خلالها قفزات كبيرة لم تكن لتتحقق لولا ذلك الدعم وتلك الجهود والحرص الذي أولاه منذ كان أول وزير للمعارف في المملكة للتعليم بكافة قطاعاته فمن نسبة ضئيلة من الطلاب لم تكن لتتجاوز الألف طالب في ذلك الحين إلى أكثر من أربعة ملايين طالب وطالبة تستوعبهم آلاف المدارس ويشرف عليها عشرات الآلاف من المعلمين والمشتغلين بقطاع التعليم.
وقال الدكتور صالح بن جاسم الدوسري إن الوسام يجيء تقديراً من المنظمة للدور البارز والكبير لخادم الحرمين الشريفين في كافة المجالات والتعليم بصفة خاصة.
وأضاف: إن بصمات خادم الحرمين الشريفين على التعليم واضحة للعيان حيث تبنى حفظه الله وضع اللبنة الأولى لمسيرة التعليم في بلادنا المباركة.
من جانبه أوضح مدير عام الإدارة العامة لكليات البنات بالمنطقة الشرقية الدكتور/ سمير بن سليمان العمران ان منح خادم الحرمين الشريفين وسام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يجيء تثميناً للدور الريادي الكبير الذي قام به حفظه الله وما زال يؤديه للإسهام في مسيرة التعليم نحو الآفاق بكل اقتدار وتفان، مشيراً إلى ان ما يشهده التعليم بالمملكة أكبر دليل وبرهان على تفرد خادم الحرمين الشريفين لوسام منظمة الأليكسو.
ورأى رئيس وحدة التحقيق في دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام النقيب عبدالعزيز بن إبراهيم العثمان انه يعد عرفاناً من التعليم بالفضل لذوي الفضل والعطاء وقائد مسيرته رعاه الله يتوج وعلى المستوى العالمي بجائزة عالمية لهدف سامٍ ومبدأ لهذه القيادة رسمه حفظه الله لسياسة التعليم في هذه البلاد فجنى ثمار تلك السياسة أبناؤها وانعكس ذلك على مستوى هذه البلاد حتى أضحت من الدول التي يشار إليها في المحافل الدولية ويضرب بها المثل للنمو ومحاربة الجهل.
وقال الأستاذ خالد البراك وكيل محافظة الاحساء ان الوسام هو تكريم لرائد التعليم الأول بالمملكة حيث حرص أيده الله منذ كان وزيرا للمعارف على نشر العلم إيمانا منه بأهمية التعليم فكرس نفسه لخدمة هذا الوطن.
وأكد الأستاذ سليمان الحماد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء ان هذا التكريم ليس بمستغرب على خادم الحرمين فرائد التعليم الأول له إنجازات عملاقة يشار إليها بالبنان في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة ولاسيما انه كرس جل وقته لخدمة هذه البلاد ومواطنيها لتمتد خدماته إلى بلدان العالم بصفة عامة.
داعم التعليم
وتحدث الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس مدير التعليم بمحافظة الاحساء قائلاً: «إن منح هذا الوسام العالمي من منظمة تهتم بشؤون العلم والتعليم هو تقدير وتثمين لجهود قائد قد وقف محاربا للجهل بسلاح العلم فنرى تطلعاته منذ ان كان وزيراً للمعارف في الاهتمام بنشر العلم باذلاً الكثير من الجهد للرقي بالتعليم والتربية وما زال حفظه الله يدعم كل ما من شأنه ورفع مستوى العلم والتعليم».
وقال الأستاذ محمد بن إبراهيم الملحم مدير تعليم البنات بمحافظة الاحساء ان الوسام دلالة على الاهتمام الكبير الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين للتعليم ومازال يوليه بعنايته ورعايته حيث اهتم حفظه الله بشؤون العلم والتعليم في هذه البلاد الغالية منذ ان كان وزيراً للمعارف آنذاك ولا يزال أيده الله يولي جانب التعليم بمختلف مراحله وتخصصاته جل عنايته واهتمامه لقناعته بأهمية التعليم في رقي الأمم والشعوب ودفع عجلة التنمية والحضارة والتقدم.
واعتبر الدكتور خليفة بن ناصر الملحم مدير الشؤون الصحية بمحافظة الاحساء ان هذا التتويج جاء ليعبر عن مدى المكانة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين على مستوى العالم لما بذله ويبذله من جهود وسخاء وعطاء متواصل ومنجزات وأعمال في جميع المجالات، مشيراً إلى ان النهضة التعليمية الحديثة قد كان لها الدور الكبير فيما تشهده البلاد من تحول حضاري على مختلف الأصعدة.
وقال عبدالعزيز بن ناصر الشعيبي مدير مكتب رعاية الشباب بالأحساء ان هذا الوسام من منظمة عالمية لقاء ما يقدمه ويقدمه أيده الله للتعليم مما كان له الأثر فيما وصلت إليه بلادنا من تطور على كافة الصعد.
وقال الدكتور عبداللطيف الحليبي عميد كلية المعلمين بمحافظة الاحساء: إن منح خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الوسام من منظمة عالمية عربية اهتمت بالتربية والثقافة والعلوم هو دلالة واضحة على جهوده رعاه الله التي كان لها الأثر البارز في تقدم هذه البلاد.
وقال مدير التعليم بمحافظة الزلفي الأستاذ حمد بن صالح الجاسر: يأتي منح المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وسام المنظمة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله تتويجا لاسهاماته الكبيرة وجهوده البارزة في العديد من المجالات، حيث تحمل حفظه الله مسؤولية وزارة المعارف إبان تأسيسها فكانت تلك الفترة علامة بارزة في تاريخ تطور التعليم النظامي في المملكة العربية السعودية وتحقق في عهده الكثير من الإنجازات التنموية في مجالات التعليم والصناعة والزراعة وغيرها.
وقال مدير تعليم البنات بالزلفي الأستاذ حمد بن محمد المدعج: لم يأت منح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من فراغ بل انه يأتي تثمينا وعرفانا بالدور الريادي والأيادي البيضاء لقائد مسيرتنا فيما وصلت إليه بلادنا الغالية في عهده الميمون من تقدم وتطور يشهد بذلك القاصي والداني في كافة المجالات، وفي مجال التعليم على وجه الخصوص، فقد أولى حفظه الله هذا القطاع الهام في حياة كل مجتمع جل اهتمامه ورعايته منذ ان تولى وزارة المعارف في بداية نشأتها حيث أرسى قواعد هذه الوزارة على أسس متينة بدعمه لمشاريعها وتشجيعه لمنسوبيها.
|