ظهرت حزمة من التقارير والأرقام الاقتصادية خلال الأسبوع، وهذه نبذة عن بعض من أهم المؤشرات التي ظهرت، فلم تنجح البيانات الاقتصادية في إنقاذ مؤشرات الأسواق من الانهيار، على الرغم من الانتعاش الكبير في مؤشر مبيعات المنازل الحديثة، والذي سجل أعلى مستوى له منذ 12 سنة، وقد سجل ارتفاعاً بنسبة 5% خلال شهر ديسمبر، مقارنة بانتعاش بنسبة 5 ،2% خلال شهر نوفمبر، ويرجح استمرار انتعاش مجال العقار، لاستمرار تراجع الفائدة عند أقل مستوى منذ حوالي 40 عاماً، وقد صدرت بعض البيانات الاقتصادية حول أداء تمويل القروض في مجال العقار، والتي أظهرت تراجعاً في مستوى مؤشرات المجال، وجاء ارتفاع عدد المطالبين بالإعانات الحكومية أقل من مستوى توقعات الأسواق، فقد ارتفع عدد المطالبين إلى 381 ألف خلال الأسبوع الماضي، وكانت التوقعات تشير إلى 386 ألف، وارتفع خلال شهر ديسمبر مؤشر المؤشرات المتقدمة بنسبة 0 ،1%.
وعن الإنعاش الاقتصادي، أعلن بوش عن خطة بقيمة 674 مليار دولار، تهدف إلى مساعدة صغار المستثمرين. كما أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع إنفاق بقيمة 390 مليار دولار من الميزانية الاتحادية التي لم يتم الاتفاق على كل بنودها في العام الماضي، وذلك بعد أسبوعين من المناقشات السياسية الساخنة، حيث صوت 69% من أعضاء المجلس لصالح المشروع، بينما لقي رفضاً من قبل 29%، ويتوجب حالياً مناقشة النسخة النهائية من مشروع القانون مع مجلس النواب، وهو الأمر الذي قد يستغرق بعض الوقت. وأدى الخلاف في العام الماضي حول الإنفاق الاتحادي، إلى عدم الإنفاق على 11 بنداً من 13 بنداً مطلوباً للإنفاق على الحكومة عام 2003، حيث عملت أغلب الهيئات الحكومية بترتيبات تمويل مؤقت منذ بداية السنة المالية الحالية في أكتوبر.
|