* غزة - أ.ف.ب:
أكدت حركتا حماس والجهاد الفلسطينيتان أمس الاحد أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون يسفك دماء الفلسطينيين من خلال الهجوم الأخير في غزة سعيا لتحسين فرصه بالفوز عشية الانتخابات الاسرائيلية.
وقال عبد العزيز الرنتيسي المتحدث باسم حماس في حديث لوكالة فرانس برس «هذه رسالة للمجتمع الصهيوني الذي يذهب الى الانتخابات مفادها ان شارون هورجل المرحلة بالنسبة لهم وانه يستطيع ان يفعل الكثير ضد الفلسطينيين وان سفك دماء الفلسطينيين يشكل له ورقة انتخابية في الانتخابات».
وأضاف «هذه دعاية انتخابية واضحة لشارون يقدم فيها دماء الفلسطينيين كورقة للدعاية الانتخابية لصالحة».
وكان الرنتيسي يتحدث بعد ساعات على انسحاب الجيش الاسرائيلي من مدينة غزة المشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني حيث قام ليلا باوسع عملية توغل منذاعلان قيام السلطة الفلسطينية في 1942، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 فلسطينيا وجرح 64 آخرين. بينهم ستة في حال الخطر.
وأضاف «نحن في حماس نفتح المجال امام الجناح العسكري ليطور من قدراته للتصدي لهذه الهجمات. ثم الرد على هذا الارهاب الصهيوني بضرب أي موقع صهيوني في داخل فلسطين المحتلة في أي مكان وبكافة الطرق وعلى رأسها العمليات الاستشهادية».
وحذر الرنتيسي وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز من مغبة محاولة اعادةاحتلال قطاع غزة وقال «موفاز يدرك تماما ان دخول قطاع غزة عبارة عن فخ ونحن لا نخشى دخوله الى غزة بل على العكس سيسهل هذا الدخول أهدافا قد تكون صعبة».
وأضاف «نحن نتوقع ان ترد حماس بقوة وان تضرب في كل مكان داخل فلسطين المحتلة وان تكون هناك عمليات استشهادية قوية ومزلزلة».
وقال محمد الهندي أحد قياديي حركة الجهاد الاسلامي بقطاع غزة لوكالة فرانس برس «واضح ان شارون يريد التصعيد لأهداف انتخابية وهو يدخل الانتخابات تحت شعار تحقيق السلام بعد سحق المقاومة الفلسطينية والانتفاضة».
وأضاف الهندي «شارون لايتعلم الدروس وهو واهم اذ يعتقد انه سيخضع شعبنا من خلال هذا الارهاب».
|