أعرض هذا الموضوع مرة ثانية على وزارة المواصلات حول الأوضاع الخطرة والمناظر المؤلمة التي تعيشها مدينة «شعبة نصاب» بسبب وضع الخط الدولي المار بالجهة الشمالية من المدينة وما تسببه «الطائرات» عفوا السيارات الطائرة كبيرة وصغيرة الأحجام من مخاطر ممن يذهبون نحو محطات الوقود والمطاعم أو الذين يأتون للتسوق أو طلبة المدارس، فكم من نفس ودعت أهلها وكم من شخص كاد يفقد حياته لولا لطف اللطيف سبحانه وكم وكم تكررت هذه الحوادث.
وبعد سنوات تجاوبت وزارة المواصلات ليغرسوا أنابيب حديدية وسياجا حديديا طويل الأمد وضع بدون أي تخطيط وهذا السياج يمتد شرقاً 800 متر وغرباً مثلها بالتمام والكمال وهذه الطريقة جعلت الشخص الذي يذهب للتزود بالوقود أو للتبضع من المحلات التجارية الواقعة على هذا الخط يقطع ما يقارب 4 كم حتى يعود لمنزله والمسافة السابقة لا تتعدى 500 متر فقط أما المسافر العائد من مدينة حفر الباطن أو مدينة رفحاء فإنه يتعب حتى يصل إلى بيته .
والعذر في ذلك للتقليل من الحوادث لا سمح الله وهم الذين في عملهم وكأنهم يدعون للحوادث بسبب ان الجميع وأكرر الجميع يعكسون المسار لأكثر من 500 متر حتى دخولهم المدينة بسبب بعد مسافة العودة.
وكان من الواجب أن توضع مطبات اصطناعية تحذيرية ومن ثم مطبات تهدئة كما هو المتبع في كثير من المدن العملاقة أو المدن الواقعة على هذا الطريق.
أملنا في الوزير الموقر التدخل لفك المعاناة التي نعانيها من جراء ذلك والحلول لدى الوزارة كثيرة.
والله من وراء القصد.
فهد صالح الضبعان
|