إذا ما سارت الأمور كما هو متوقع لها «وسيحدث بعون الله» فان الكرة السعودية موعودة خلال الأسبوع القادم بإنجازين كبيرين أحدهما عربي، حيث يتنافس الاتحاد والأهلي على بطولة الأندية العربية والآخر خليجي، حيث الهلال يخوض غمار بطولة مجلس التعاون.
أزمة الحليب بين الاتحاد والأهلي نتمنى أن تنتهي سريعاً ليركِّز مسؤولو الفريقين على البطولة بدلا من التشتيت الذهني الذي أحدثته قضية الإعلانات.
الناقد المحلي أشاد بأوسكار أمام الأولمبي الليبي وقال انه لا يلام بعد أن لعب بكل الأوراق، بينما قال المحلل العربي الشتالي ان أوسكار أخطأ بخنق هجمات فريقه عندما زجَّ بكل مهاجميه في منطقة جزاء الأولمبي فازدحموا وقلَّت فعاليتهم. وهنا الفرق بين ناقد المعيار عنده مشاركة النجوم وناقد معياره الأدوار والوظائف.
لعب الاتحاد أمام الأولمبي الليبي في منتصف ملعبه، بل في منطقة جزائه طوال المباراة ونجح الليبيون في الذود عن مرماهم بكل بسالة، وفوجئ المتابعون ان جائزة أحسن لاعب في المباراة تذهب لمدافع الاتحاد باسم اليامي في ترشيح كانت المجاملة فيه لافتة.
أصوات الاحتجاج ضد حكام البطولة العربية بدأت ترتفع ومن أكثر من طرف، نتمنى ألا يحدث مكروه تحكيمي مع دخول البطولة أحد منعطفاتها المهمة.
غداً يلتقي الأهلي البحريني والمغرب الفاسي في مواجهتهما الثالثة في البطولة. فهل هذا معقول؟!
|