* جدة حمود البقمي:
عقد الأستاذ عبدالعزيز العطية رئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي للأندية الرياضية مؤتمراً صحفياً بمقر الوفود العربية المشاركة في البطولة العربية بجدة قدم خلاله الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم ولسمو نائبه سمو الأمير نواف بن فيصل وللأمين العام للاتحاد العربي الأستاذ عثمان السعد وللجنة العليا لبطولة الأمير فيصل بن فهد ولمسؤولي نادي الاتحاد على دعوتهم له لحضور الحدث الكبير الذي يحمل اسم غال علينا وهو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله ، كما خص بالشكر مدير عام البطولة منصور البلوي على هذه الضيافة باسم نادي الاتحاد التي ليست مستغربة على أندية المملكة بصفة عامة ونادي الاتحاد بصفة خاصة. هذا وقد استهل حديثه حول بطولة السوبر الخليجي حيث قال: قطعنا شوطاً كبيراً في الدراسات وكان من المفروض ان تقام ابتداء من بطولة مجلس التعاون القادمة بقطر ولكن الاتحادات رأت تأجيل هذا الموعد إلى عام 2004م لتكون انطلاقة البطولة فهناك المزيد من الدراسات ومنها الأمور المالية التي سوف تحسم خلال البطولة القادمة..
وعن الاتحاد الخليجي للألعاب قال: اللجان التنظيمية الغيت بعد اتخاذ قرار بإنشاء اتحاد خليجي للألعاب الرياضية وهي فكرة جيدة ولكنها تحتاج من وجهة نظري إلى مزيد من الوقت وتحتاج أيضاً تجربة حتى ندرك مدى الاستفادة من هذا الاتحاد الذي تمنيت ان يكون له مقر ثابت فكلمة اتحاد تعني الشيء الكثير ويجب أيضاً ان يوازي اتحادات العالم الرياضية وان يتمتع بشخصية اعتبارية كاملة إلا ان التشكيل الجديد يسمح بتداخل في التخصصات بين الألعاب فعندما تدمج المهام تقل الكفاءات الإدارية. وعن معاملة اللاعب الخليجي قال: يمكن للنادي الخليجي ان يشارك بلاعبين من الخليج وواحد أجنبي أو بلاعبين أجانب وواحد خليجي ولا يحق له اشراك ثلاثة لاعبين أجانب.. وأضاف حول إمكانية اقامة بطولة الأندية الخليجية بنظام الذهاب والاياب قال: أنا من المؤيدين لهذا النظام، فعندما تقام البطولة مجمعة فإنها لا تتجاوز مدتها اسبوعين بينما نظام الذهاب والاياب فإن ذلك يعني ان تستغرق البطولة ما يقارب الخمسة أشهر، بالإضافة إلى ان المستوى الفني أفضل ويخوض كل فريق العديد من المباريات إلا ان هناك تكاليف عالية تحاول الاتحادات في المنطقة دراستها من جميع النواحي لمعرفة مدى إمكانية اعادة نظام الذهاب والاياب من عدمه، وحول تراجع المستوى الفني للبطولات السابقة قال: مشاركة الأندية تعكس المستويات التي تقدمها المنتخبات في المنطقة برغم ان هناك تفاوتا بين كل مباراة وأخرى وكل بطولة وأخرى وكذلك الحضور الجماهيري، أما بالنسبة لتوقيت اقامة البطولات قال لا يوجد مشكلة حول التوقيت فقد أقمنا البطولات
عبدالعزيز العطية
في أوقاتها التي حددت وعن المواقف التي عايشها خلال ترؤسه للجنة قال: لابد من مواجهة بعض الأمور الطبيعية التي يمكن ان تحدث في كل المسابقات المحلية والاقليمية والحمد لله لا توجد أمور كبيرة على هامش البطولات وهي لا تؤثر على سير المسابقات ولله الحمد وهذا يعود إلى تعاون جميع الأندية الخليجية ولذلك أتمنى كل التوفيق للشيخ احمد الفهد المبارك الصباح لرئاسته اللجنة التنظيمية لكرة القدم في دول مجلس التعاون وأتمنى ان تقف جميع الاتحادات مع الرئيس الجديد من أجل استمرارية البطولات القادمة بعد نجاح «20» بطولة لم تشهد أي اشكاليات، وعن تكاليف بطولة الخليج للأندية قال بأن تكاليفها تصل إلى 400 ألف دولار وهي تظل تكاليف يستطيع النادي المستضيف للبطولة تأمينها بسهولة ونحمد الله اننا خلال 5 سنوات نظمنا ثلاث بطولات ناشئين ودرجة أولى وأولمبي إلا ان البطولة الأولمبية كان من المفترض ان تقام بعدما اعلنت إحدى الشركات رعايتها للبطولة بعشرة ملايين دولار لمدة عشر سنوات مقابل شرط بقاء المقر في دولة قطر إلا ان ذلك لم يتم بسبب رفض أحد الاتحادات الخليجية ثبات المقر، لأنه وللأسف هناك من لا ينظر لمصلحة الكرة الخليجية برغم ان الشركة وفرت المقر والموظفين بتكلفة تصل إلى 500 ألف ريال وبرغم اننا نعيش في عصر الكمبيوتر والتقدم التكنولوجي حيث من المفترض ان ننظر إلى كل ما يخدم الرياضة لكن ان كل اتحاد وله وجهة نظر خاصة به ويجب ان نحترمها كما يجب على الاتحادات مخاطبة اللجان الأولمبية كون أعضاء اللجنة الاولمبية من اتحادات الكرة وعن مدى اعتماد البطولات الخليجية بالاتحاد الدولي قال البطولة الخليجية اقليمية لها أهداف كبيرة وتمتاز بخصوصية أهل المنطقة ولن نسمح لأحد ان يتدخل في هذه الخصوصيات ولعل ما قدمته البطولات الخليجية محل تقدير حيث أبرزت العديد من النجوم والحكام والإعلاميين، وحول مشاركة الأندية اليمنية في بطولات الأندية الخليجية قال: لن تشارك الأندية اليمنية وسوف تقتصر مشاركة اليمن في بطولة كأس الخليج للمنتخبات ولكن عندما يكون اليمن عضوا كاملا في دول مجلس التعاون فسوف تشارك أنديته في البطولات القادمة، وقال العطية بأن الكرة في الخليج تذخر بإمكانيات عالية وكفاءات إدارية وتحتاج فقط للاستقرار في الأجهزة الفنية والإدارية وتحتاج إلى تطوير واهتمام بالمواهب النادرة وانا اعتقد بأن مستقبل الكرة لدينا سوف يكون أفضل من الوضع الحالي ومن الأشياء المهمة في طريق التطوير هو الاهتمام بالتحكيم الخليجي فللأسف هناك جمود لنجاحات الحكام، فالجميع ينتقد الحكام ويركز على أخطائهم بقوة لذلك أطالب بحماية حقوق الحكم ووضع الثقة الكاملة به ويجب أيضاً ان يخصص صندوق للحكام، فالمكافأة التي تصرف لهم بسيطة واقترح ان تصرف لهم الاتحادات رواتب شهرية.
واختتم العطية مؤتمره بأن الشيء الذي اعتز به هو الصداقة التي تربطني بالناس واحترام القيادات على أعلى مستوى ويكفيني الخطابات التي وصلتني من أجل بقائي في اللجنة. وأنا أشكر الجميع ويجب ان أوضح بأن ما حدث من تطوير في اللجنة يعود فيه الفضل إلى أعضاء اللجنة ورؤساء الاتحادات وإلى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون وهذا مكسبي الأول الذي لا يقدر بثمن، وحول الترشيحات للدورة القادمة للجنة التنظيمية قال: سوف تكون بعد البطولة القادمة بإذن الله.
|