تعليقاً على ما ينشر عن تطوير المدن أقول تعتبر مدينة بريدة من المدن الكبيرة في المنطقة الوسطى وقد شهدت هذه المدينة خلال السنوات الماضية وفي هذا العهد الزاهر نهضة شاملة وتطوراً ورقياً شمل كافة المجالات. ففي المجال التعليمي هناك مئات المدارس للبنين والبنات اضافة الى فرعين لجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود وعدد من الكليات المتخصصة وكليات البنات وفي المجال الصناعي هناك مدينة صناعية متكاملة، والأهم من ذلك هو من أنجبتهم بريدة (المدينة) من أناس يضرب بهم المثل في حبهم لمدينتهم وتفانيهم في خدمتهم وهم يفتخرون بذلك في كافة مجالسهم. ونذكر في هذا السياق قول أحدهم «يا حول يا للي ما له بريدة».
ما سبق هو مقدمة بسيطة لموضوع أود طرحه عبر «العزيزة» علَّه ان يجد صدى لدى كل محب لهذه المدينة وهم كنز ولا شك.
أنجبت مدينة بريدة العديد من رجال الأعمال والمفكرين والمثقفين والاعلاميين والادباء وغيرهم والكل يعمل دون شك لمصلحة هذه المدينة ولكن أتمنى أن يتم توحيد هذه الجهود عبر تأسيس هيئة تحمل اسم «هيئة تطوير مدينة بريدة» يكون من أبرز مهامها تنسيق الجهود وتلقي الطلبات وتحديد الأولويات لتنفيذ المشاريع والمنجزات التي تقدمها حكومتنا الرشيدة كل يوم كذلك تنظيم الزيارات التعريفية والسياحية لضيوف المدينة. ولعلني قبل الختام أذكر بعضا من الأسماء المرشحة لهذه الهيئة وهم ممن عرفوا بحبهم وولائهم لهذه المدينة ومنهم د. حسن الهويمل، الأستاذ صالح التويجري، فهد العضيب، أحمد التويجري، عبدالرحمن الفراج، محمد الجاسر.. وغيرهم.
أحمد عبدالله الصقعوب
تلفزيون القصيم
|