* الرياض - عوض مانع القحطاني:
قال كل من مدير عام حرس الحدود ووكيل امارة الرياض للشئون الامنية ومدير شرطة الرياض بأن التعاون بين المواطن والمقيم واجهزة الامن شيء مهم جداً وان هذه الجسور هي جسور قوية وان كثيراً من المواطنين قد استطاعوا الكشف عن كثيراً من الجرائم والقضايا في هذه البلاد دون النظر الى اي مكافأة وانما يريدون خدمة دينهم ووطنهم حتى تبقى هذه البلاد آمنة مطمئنة مستقرة.
وابان هؤلاء المسئولون بأن ولاة الامر في هذه البلاد يوجهون ويحرصون على تكريم كل مواطن وكل مقيم يخدم هذه البلاد.
واكدوا في تصريحات خاصة الجزيرة عن دور المواطن والمقيم في مساعدة رجال الامن في الابلاغ عن أي مشتبه فقالوا: ان بلادنا مستهدفة ولابد ان يتعاون الجميع لحماية هذه البلاد حتى يستمر هذا الامن والاستقرار ولابد ان نزرع في نفوس ابناء هذا الوطن حب الوطن، وان نحافظ على هذه البلاد حتى تبقى بعيدة ممن في انفسهم سوء وشر لهذه البلاد.
واشاروا بأن المواطن وبدون شك هو العون وهو السند القوي لرجال الامن لانه بدون المواطن لا يمكن ان يكون هناك امن.
وقال مدير عام حرس الحدود الفريق الركن طلال بن محسن عنقاوي كلنا يعرف ان هذه البلاد الآمنة قد قامت بفضل الله ثم بشجاعة وبطولة المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله بالتعاون مع ابناء شعبه الوفي الذين راأوا فيه المنقذ لما كانوا يعيشونه من تناحر وتقاتل وافتقار للامن والامان.. وكلنا يعرف حجم التقدير الذي وجده كل المخلصين الذين رافقوه في مهمة التوحيد الخالدة.. فقد شملهم في حياته رحمه الله بالعطف والسؤال والتقدير وتواصل الوفاء لهم ولاسرهم من قبل ولاة الامر ولكنا يذكر ما نالوه من تقدير مادي ومعنوي اثناء احتفال المملكة بمرور 100 عام من التأسيس.
كما ان ابواب ولاة الامر ومكاتبهم مفتوحة وفي هذا دلالة على التعاون وتبادل الرأي.
كما ان صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يحرص دوماً على التأكيد بأن المواطن هو رجل امن.. وهو بالفعل كذلك فالامن ليست مسؤولية رجال الامن فحسب بل ان مسؤوليته تقع على الجميع.. وفائدته تعود على الجميع.. كما ان تعاليم ديننا الحنيف تدعو الى التعاون والتوادد فيما يصلح حال البلاد والعباد لدرجة ان اماطة الاذى عن الطريق صدقة.. فكيف يكون مقدار الاجر والثواب اذا كان في هذا التعاون حماية للارواح والاعراض والممتلكات ومحاربة المفسدين الذين يحاولون النيل من استقرار وطننا وما نعيشه من امن وامان ورغد في العيش كما اود التطرق حول صدور مكرمة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وموافقته السامية حفظه الله بمنح وصرف مكافآت مالية مجزية للقابضين على المخدرات والممنوعات والمهربات سواء من منسوبي حرس الحدود او المتعاونين معهم من المواطنين والمقيمين وإنفاذاً لذلك التوجيه الكريم فقد صدرت خلال العام الماضي موافقة صاحب السمو الملكي الامير وزير الداخلية الى حرس الحدود بصرف ما يقارب خمسة ملايين ريال وشملت العديد من المواطنين والمقيمين المتعاونين مع رجال حرس الحدود في هذا الخصوص.
كما اننا نتابع وعبر الصحف تكريم وتقدير صاحب السمو الملكي الامير وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية المادي والمعنوي لبعض المواطنين والمقيمين الذين يساهمون في مساعدة ومساندة رجال الامن في القضايا الامنية.
ودعا الفريق العنقاوي ان يحرص المواطن والمقيم عن الابلاغ عن كل امر يرى فيه الضرر على الصالح العام والامور متيسرة حيث يمكن ان يكون ذلك بأسهل الطرق وهو عن طريق الهاتف او ابلاغ اقرب دورية امنية.. كما ان لوسائل الاعلام دوراً في توعية المواطنين والمقيمين بأهمية قيام مثل هذا التعاون ومحاولة ازاحة بعض الافكار القديمة الخاطئة بمساءلة من يبلغ عن بعض القضايا الامنية.. والتأكيد على ان الابلاغ هو دلالة علي الاحساس بالمسؤولية وواجب المواطنة والاقامة الآمنة علي ارض هذا الوطن.
كما دعا الفريق العنقاوي رجال الامن عموماً الى التحلي بالاخلاق الفاضلة وان يكونوا القدوة للمواطن والمقيم وان يحرصوا على بناء جسور الثقة والتوادد مع المواطن والمقيم من خلال اداء عملهم بكل اخلاص وتفان وان يشعر وهم بأن ما يقومون به هو من اجل حماية ارواحهم واعراضهم وممتلكاتهم.
وقال وكيل امارة منطقة الرياض للشئون الامنية د. محمد بن عبدالله الجريوي بأن المواطن والمقيم عليه دور مهم وكبير المواطن هو رجل الامن الاول وينبغي غرس المواطنة فيه للحفاظ على بلده ومكتسابات بلده وقبل ذلك الحفاظ على دينه.. واي نوع من انواع الجرائم لها تأثير على الدين فلابد لنا ان نزرع الحس الوطني في نفوس المواطنين. .ولابد غرس ذلك في جميع النشء من ابنائنا في مدارس.. ولابد غرس روح المواطنة من خلال الوعاظ وخطباء المساجد موضحاً ان ولي الامر مسئول عن رعيته خاصة اننا في هذه البلاد مستهدفون في الامن والرخاء والنعمة وهذه امور لا تخلو من الحسد والحقد التي في نفوس الاشرار..
وعناصر الحسد سواء من الداخل او من الخارج موجودة وعن المواطن اليقظة والانتباه بما هو محدق بدينه وبلده.. والمواطن هو رجل الامن الاول.. لانه ليس من المعقول ان يكون امام كل منزل او محل او مرفق رجل امن.. والمواطن هو بحق العين اليقظة على كل ما يراه قد يسيء للدين والوطن..
موضحاً بأن توجيهات في قادة هذه البلاد تؤكد على التفاوت ومكافأة من يتعاونون مع رجال الامن مادياً ومعنوياً ولكن اؤكد بأن غالبية من يتعاونون لا يريدون اي شيء سواء غيرتهم الوطنية.
وقال اللواء عبدالله بن سعيد الشهراني مدير شرطة الرياض المواطن هو جسر قوي بالنسبة لكشف كثير من القضايا والابلاغ عنها وانه بدون المواطن لا يمكن كشف كثيراً من الجرائم.. فالمواطن والمقيم عامل مهم جداً لرجال الامن عن مختلف اعمالهم واننا دائماً نعتمد على الله ثم على البلاغات التي تأتي من المواطن وفعلاً يتم كشف كثير من القضايا التي تسيء للدين وللوطن وابان اللواء الشهراني ان ولاة الامر في هذه البلاد يوجهون بتسهيل امور المواطنين وعدم اعاقة سير البلاغات وجعل المواطن جسراً قوياً في الحفاظ على امن هذه البلاد موضحاً بأن تكريم من يدلون بمعلومات هو شيء حاصل سواء مادياً او معنوياً ولكن كل شخص في هذه البلاد يريد ان يخدم دينه ووطنه وقيادته فهم لا يسألون مطلقاً عن اي شيء ولا يريدون الا خدمة من وطنهم.
واختتم مدير شرطة الرياض قائلاً هذه البلاد تعيش الامن والاستقرار والرخاء ونحن محسودون عليها ومستهدفون فلابد ان نكون عيوناً يقظة وان نعول على المواطن والمقيم في تعاون جيد وبروح واخلاق عالية من كافة رجال الامن حتى نتخدم ديننا ونحافظ على هذا الامن والاستقرار.
| 
