البيان الختامي للندوة هو حصيلة المناقشات التي دارت سواء في اللقاءات التشاورية التي تمت في المناطق والمحافظات والمندوبيات وما كتب حول موضوع الندوة في الصحافة وفي الإنترنت وما ورد في قاعات مركز الملك فهد الثقافي خلال فترة الندوة.
وآمل أن يتوصل ممثلو المجتمع إلى تحديد ماذا يريدون وآمل أن يتوصل ممثلو التربويين إلى ماذا يريدون، وان تكون الرؤية المستقبلية للتعليم رؤى تمثل احتياجات المجتمع واحتياجات التربويين.
وعندما تتحدد تلك الاحتياجات بدقة ووضوح وصراحة بعد معرفة واقع التعليم وواقع المجتمع فإنني أجزم أننا قد توصلنا إلى نقطة تحول تاريخية- بإذن الله تعالى- والسؤال الذي يطرح نفسه بعد الوصول إلى نقطة التحول هذه هو «ماذا بعد الندوة؟» هل سيكون المجتمع طرفا ايجابيا في هذه المعادلة؟ وهل ستكون مؤسسات الدولة الاخرى طرفا ايجابيا مشاركا أيضاً هموم وآمال المجتمع والتربويين؟
آمل ذلك والله أسأل العون والتوفيق للجميع.
(*) وكيل وزارة المعارف للشئون التنفيذية
والتخطيط والتطوير لتعليم البنات
نائب رئيس اللجنة التحضيرية للندوة
|