|
|
في عصر لم يعد لأحد السيطرة على طريق سير المعلومة والمعرفة ولم تعد لتلك مدينة أو جنسية وذلك بسبب الانفجار المعرفي وما واكبه من اتصال مفتوح على العالم بأسره الكبير في حجمه الصغير بسبب فضاء الاتصال والشبكة المعلوماتية الواسعة التي أصبحت تتحكم في السيل المعرفي بضغطة زر ومن هذا المتغير الخارجي على عالمنا التربوي والتعليمي جاءت المبادرات المتلاحقة والمتساوية من قيادتنا الحكيمة ووجهت وزارة المعارف إلى سرعة التفاعل والتعايش مع مايجري في هذا العالم بشكل إيجابي وفق تعاليم شرعنا الحنيف والاستجابة كانت سريعة من وزارتنا وزارة المعارف لمواكبة المتغيرات وراحت تطور وتحسن بغية رفع مستوى الأداء وشملت بذلك المنهج بمفهومه الواسع الذي يضم كافة أركان العملية التربوية والتعليمية ولأن مدخلنا ومخرجنا من المجتمع وإليه جاء تنفيذ هذه الندوة التربوية الرائعة التي حظيت برعاية كريمة من سمو ولي العهد الأمين وتشريف سمو أمير منطقة الرياض - حفظهما الله- وبدأ الحوار الهادئ الهادف وبالطرح الأمين الغيور والفكر النخبوي السديد والذي سيتمخض بإذن الله عن توصيات رائعة قابلة للتنفيذ على أرض واقع ميداننا التربوي والتعليمي وهذا يصادق على مقولة الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي (إذا بدأنا بأنفسنا فسيصلح حال المجتمع). |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |