* الرياض - «الجزيرة»:
فاز فندق ومنتجع موفنبيك بيروت الذي أنشأه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بجائزة هيرميز لأفضل تصميم للعام 2002م.
وكان الأمير الوليد قد استثمر 140 مليون دولار لإنشاء الفندق مؤكداً عند توقيع سموه لعقد الإنشاء في عام 2000م أن موفنبيك بيروت سيحقق نجاحاً باهراً بإذن الله وسيكون أحد الاستثمارات اللامعة في بيروت.
ومنذ افتتاح الفندق والمنتجع من قبل فخامة الرئيس اللبناني إميل لحود في 2 يوليو 2002م أصبح وجهة زوار العاصمة اللبنانية بيروت وأهلها لما يوفره من خدمات فندقية راقية ومميزة هذا بالإضافة إلى موقعه المميز على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد دقائق قليلة من وسط بيروت.
وجاء فوز الفندق بجائزة هيرميز بعد إجماع لجنة مكونة من 22 شخصا من المختصين بصناعة الفنادق برئاسة السيد جين كلود رئيس مجلس السياحة والسفر العالمي. وبهذه المناسبة علق السيد كلود على اختيار الفندق بقوله «يتناغم بناء الفندق مع بناء مدينة بيروت العام بشكل يعكس الاندماج السياحي والاقتصادي للمدينة في القرن الحادي والعشرين.
ويتكون فندق ومنتجع موفنبيك بيروت من 293 غرفة، وثمانية مطاعم، وناد صحي حديث، وأربعة مسابح داخلية وخارجية، ومارينا بمرسى يستوعب مائة وأربعين يختا. وهو أحد المشاريع التابعة لمجموعة المملكة للاستثمارات الفندقية (KHI) التي يرأس مجلس إدارتها سمو الأمير الوليد.
وقد عهد سمو الأمير الوليد إلى شركة موفنبيك السويسرية بإدارة الفندق نظراً لإدارتها المتمكنة والخبرة التي تتمتع بها وتعرف سلسلة موفنبيك بعراقة أسلوبها في الخدمات الفندقية وتجهيزاتها المتطورةوخاصة في الخدمات الغذائية، واتباعها أسلوباً صارماً في تطبيق أعلى وأرقى المعايير الخدمية والفندقية وأرقاها. هذا وقد شهدت منطقة الشرق الأوسط افتتاح عدد من فنادق موفنبيك في كل من القاهرة وجدة ويجري العمل حاليا على افتتاح عدد آخر من الفنادق في كل من المدينة المنورة ومدينتي طابا والعلمين بمصر وفي البحرين.
وإلى جانب امتلاك الأمير الوليد حصصا في سلسلة فنادق ومنتجعات موفنبيك وفنادق فور سيزنز وفيرمونت العالمية، يعتبر سموه من أكبر المستثمرين في قطاع السياحة اللبناني حيث يجري العمل حاليا على إنشاء فندق فور سيزنز بيروت الذي سيمثل نقلة نوعية لمستوى الخدمات الفندقية في بيروت. كما يمتلك سموه العديد من الاستثمارات في لبنان في قطاعات الإعلام والصحافة والبنوك.
| 
