* بغداد - د. حميد عبدالله:
بينما تزداد الحشود العسكرية وتقترب ساعة الصفر للبدء بالعمل العسكري ضد العراق على وفق التوقيتات الأمريكية تنفتح ابواب السوق العراقية على مصاريعها للشركات العربية وشركات دول الجوار، ويزداد تقاطر الوفود العربية على بغداد متضامنة ومتآزرة وساعية للفوز «ببيضة ذهبية» من الدجاجة التي تبيض ذهباً.وفي هذا الاتجاه وقعت سوريا عقوداً لتنفيذ مشاريع صناعية مع العراق بقيمة 500 مليون دولار بعد ان تم الاتفاق على انشاء الشركة الصناعية السورية العراقية المشتركة.
وقال مصدر في وزارة الصناعة العراقية: ان معملا لانتاج الاسمدة الفوسفاتية سينشأ على الحدود السورية العراقية فضلا عن مصنع للزجاج المصطح في حلب ومشروع لبناء الانابيب الملحومة طولانيا من اجل نقل النفط والغاز.وكشف المصدر الصناعي: ان سوريا ستبدأ باستيراد كميات كبيرة من الكبريت العراقي تصل إلى 200 ألف طن سنوياً وبأسعار مخفضة جداً وبالمقابل وقع العراق صفقة مع سوريا لشراء 7 ملايين متر من الانسجة السورية لحساب المصانع العراقية.
من جانب آخر ابرم العراق عقوداً مع شركات سعودية لتنفيذ مجمعات سكنية في العراق بواقع 6 - 10 طبقات للعمارة الواحدة بكامل خدماتها.
واشار معن عبدالله سرسم وزير الاسكان العراقي ان 22 عقداً آخر ابرمت مع مصر وسوريا لتنفيذ مجمعات سكنية مشابهة فيما تستعد الجهات الصناعية الاردنية إلى افتتاح معرض للصناعات الاردنية في بغداد في اليوم الثالث من شهر شباط «فبراير» القادم وهو المعرض السادس من نوعه.
معروف ان العراق وبتوجيه من اعلى السلطات يعطي أولوية للبضائع العربية في مجال التجارة وللشركات العربية في مجال الاستثمارات واعادة البناء.
|