متهمة بتوصيل معلومات إلى أعوانه
تأجيل محاكمة المحامية الأمريكية للشيخ عمر عبد الرحمن

* نيويورك رويترز:
أجل قاض اتحادي نظر قضية تراقبها الحكومة عن كثب لمحاكمة محامية دفاع من نيويورك متهمة بمساعدة الشيخ عمر عبد الرحمن على ارسال توجيهات الى اعوانه من زنزانة سجنه في الولايات المتحدة.
وصدرت لائحة الاتهام ضد لين ستيوارت «63 عاما» في العام الماضي للزعم بأنها ساعدت الشيخ عمر عبد الرحمن على الاتصال بالجماعة الاسلامية التي يقع مقرها في مصر.
ويزعم ان هذه الاتصالات جرت بينما كان عبد الرحمن محتجزا في سجن اتحادي يخضع لإجراءات أمنية مشددة في ولاية منيسوتا الامريكية.
ويقضي عبد الرحمن حكما بالسجن مدى الحياة بعد اتهامه بالتآمر لشن هجمات على اهداف امريكية.
والمتهمون الآخرون المقرر ان يقدموا للمحاكمة مع ستيوارت هم احمد عبدالستار وهو من كبار مساعدي عمر عبد الرحمن ومحمد يسري وهو مترجم عربي.
وقرر جون كويلتل قاضي المحكمة الجزئية الامريكية تأجيل المحاكمة التي كان محددا لها اكتوبر تشرين الاول بعد ان قال محامو الدفاع انهم يحتاجون لمزيد من الوقت لترجمة اكثر من 90 الف وثيقة كمبيوتر وفاكس تمكنت الحكومة من اختراقها وجمعها.
وسببت لائحة الاتهام التي وجهت الى ستيوارت صدمة للمحامين في انحاء البلاد عندما اعلنت في ابريل نيسان الماضي ولاسيما انها من الشخصيات الشهيرة في محاكم منطقة نيويورك حيث تمثل موكلين من الفقراء والاقليات.
وقالوا انهم يعتقدون انها المرة الاولى التي توجه فيها لائحة اتهام الى احد زملائهم في الولايات المتحدة في اتهامات تتعلق بالارهاب. وهي تواجه عقوبة تصل الى السجن 40 عاما.
ومثلت ستيوارت عبدالرحمن في محاكمته التي جرت في عام 1995 وادين فيها بالتآمر على «شن حرب ارهاب ضد المدن» شملت الهجوم على مركز التجارة العالمي في عام 1993 الذي قتل فيه ستة أشخاص.
والتهمة الموجهة الى ستيوارت والمتهمين الآخرين معها هي إجراء اتصالات غير قانونية مع عبد الرحمن أثناء زيارات السجن والمكالمات الهاتفية.
وبموجب أمر خاص حصلت عليه وزارة العدل الامريكية تم تقييد اتصال عبدالرحمن بالعالم الخارجي على ان يقتصر الاتصال به على اجراء محادثات مع محاميه ومع العاملين بشأن امور قانونية.
وتزعم لائحة الاتهام ان المتهمين انتهكوا الامر بتبادل معلومات اثناءالزيارات سمحت لعبد الرحمن بالاتصال بالجماعة الاسلامية.