كل شاعر يعيش على تراب هذه البقعة الطاهرة، هذه الدولة المعطاء، ينهل من علومها وخيراتها، يلتحف سماءها ويفترش أرضها، يعيش أمنها وأمانها، لديه الرغبة العارمة بأن يقدم لها ما يستطيع من جهده وفكره، لكي يحسس نفسه ولو بالنزر اليسير انه شارك وفعل شيئاً مشرفاً لبلاده وقيادته أعزهم الله وحفظهم وسدد على طريق الخيرات خطاهم.
وبما أن ديدن أو هاجس كل شاعر هنا هو ترجمة ما يختلج في دواخله وتصوير مشاعره تجاه وطنه وقيادته والبوح فيها على مسامع ومشاهدة الكل ويتحين الفرص والمناسبات الوطنية ليشارك ويتحين مثل هذا «الكرنفال السنوي» لكي يساهم بما لديه.
وبالرغم من اتساع رقعة المملكة وكثرة شعرائها إلا ان كل واحد منهم يراوده الأمل وينتظر دوره!! ولكن ما يشتكي منه الكثيرون من هؤلاء الشعراء هو عدم الدقة في الاختيار وظاهرة تكرار الشعراء في مثل هذه المناسبات، هذه الظاهرة التي قد تحرج الشاعر نفسه، فضلا عن التعدي على حقوق الغير !!
ومع ذلك فلا يزال هناك الأمل المنتظر!! وكل شاعر لا يزال ينتظر دوره كما انه لا يزال أمام اللجنة المنظمة إعادة النظر في ذلك ووضع الضوابط المنصفة وإعطاء كل ذي حق حقه.
خاتمة:
من ديوان الحب الكبير: