* إنها المدافن الحقيقية لأسرار.. البلد..
ناعمة وقاسية..
تلتهم الرجال، والحيوات.. كما تلتهم.. حكايا ونبع الزمن.. فما الذي بيني وبينك حتى نخاصم «بعضنا».
قدماي.. لم تعد تحتمل الحرارة الكامنة فيك..
أنت تضجين «وتحتشدين» بدروب الآلام جميعها أنت في «حراك» الداخل «المدفون» تبوحين بالسر سراً.. وتعلنين «قسوتك على» الخطى التي دكت ذات يوم صدرك.. بالكاد «تتنفسين» تراباً ناعماً.. لتتخلصي.. من الآثار والبصمات وخطوط الطول، والعرض التي لفرط ما تكاثرت دقاتها على الباب.. أصابت «الأسرار» بالضيق.. لتنفجر في أكثر من «مكان» وتنفث سمّاً أسود أحال الناس والنبات والحيوان، الى فزّاعات تأكل «الشمس» ورق التوت الكاسية صدورها.. لتتكشف عن خُشبٍ مسندة.. ايه «أيتها» الممتدة على آخر مدى..
وآخر سراب.. وآخر جفاف..
ما الذي يجعلني «عندما» آراك «ألفُّ يديَّ على صدري، بأقصى طاقة في الجسد..
لماذا.. أغمض عيني قليلاً واتنحى جانباً.. كي تتمكني من محو خطوي..
ولماذا.. ملأت رئتي «بالسافي» وتركت ثقباً يذكِّر.. زفرتي، وشهقتي بك.
كم يلزم من «دورة» لأنسى..
أو أتناسى.. امتحان «القيظ» والاحتشاد ضد تنفسي..
آه أيتها «الصحراء» التي لفرط ما تغنَّى بك المتخمون.. زاد عنفك..
آه أيتها «المانحة» عطش الأيام، وعطش «المعرفة»..
أنت السرُّ الذي لا سرَّ فيه.
|