* ابها - عبدالله الهاجري:
بارك عدد من مسؤولي منطقة عسير لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة حصوله على وسام «الاليكسو» بمناسبة مرور خمسين عاماً على انشاء وزارة المعارف والذي منح له من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وذلك تقديراً من المنظمة للدور البارز والكبير لخادم الحرمين الشريفين واسهاماته الكبيرة في كافة مجالات التعليم منذ ان كان وزيراً للمعارف.
وفي البداية تحدث وكيل امارة منطقة عسير الاستاذ/ محمد علي الزيد حول استحقاق الملك لهذا الوسام وقال.. ان مثل هذه الجوائز والاوسمة انما هي شيء تقديري فقط فخادم الحرمين حفظه الله عمل الكثير والكثير جداً في التعليم بالمملكة العربية السعودية.
من جانبه رفع رئيس النادي الادبي بابها محمد الحميد اسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بمناسبة حصوله حفظه الله على وسام الاليكسو بمناسبة مرور خمسين عاماً على انشاء وزارة المعارف وقال ان للملك حفظه الله جهوداً ملموسة ومعروفة لدى الجميع وخاصة في مجال التعليم منذ ان كان وزيراً للمعارف ونحن نعيش في هذه الايام من فضل جهوده فالمدارس انتشرت في جميع مناطق المملكة حتى في المناطق النائية واصبحت نسبة المتعلمين بين شباب المملكة كبيرة ووصلوا الى مراحل متقدمة في التعليم واثنى الحميد على الجهود التي يبذلها لخدمة هذا الوطن المعطاء.
كما تحدث الدكتور عبدالله ابو داهش حول هذه المناسبة وقال ان للمليك حفظه الله دوراً بارزاً في تنمية وتطوير التعليم منذ ان كان وزيراً للمعارف ولله الحمد انتشرت ومنذ ذلك الوقت حتى هذا اليوم المدارس والكليات والجامعات في مناطق المملكة المختلفة واصبح العلم منتشراً واصبح اغلب شباب هذا الوطن متعلماً بعكس الماضي والذي كان فيه الجهل سائداً والمدارس محدودة والمدرسون كانوا من الاجانب واليوم نرى العكس تماماً.
كما تحدث طارق ابو ملحة مساعد مدير تعليم البنات بعسير عن هذه المناسبة وقال اننا نحن المنتمين الى قطاع التعليم نعلم جيداً دور خادم الحرمين الشريفين في مجال التعليم وجهوده حفظه الله.. فالتعليم الآن في المملكة اصبح من اولى اهتمامات قيادتنا الرشيدة ودائماً ما تهتم قيادتنا بهذا الشباب ونحن بدورنا نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين اسمى آيات التهاني بمناسبة حصوله على هذا الوسام ونتمنى من الله العلي القدير ان يتم عليه نعم العافية.
فيما اشار الدكتور فهيد عبيد السبيعي عميد كلية المعلمين بابها الى ان مثل هذه الاوسمة انما تعطى للاشخاص الذين يخدمون بلدهم وامتهم وخادم الحرمين الشريفين لم يقصر ابداً في خدمة هذا الوطن وخاصة في مجال التعليم فمنذ ان كان وزيراً للمعارف وهو يولي اهتماماً صريحاً بهذا القطاع التنموي الهام حتى اصبحنا اليوم في مرحلة متقدمة من العلم ولم يصبح لدينا اي جاهل او امي.. نبارك لخادم الحرمين الشريفين هذه الجائزة والتي جاءت منصفة للجهود التي بذلها حفظه الله في مجال التعليم في المملكة العربية السعودية.
وقال الدكتور علي عيسى الشعبي عميد كلية الامير سلطان للسياحة والفندقة بابها ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بذل جهوداً كبيرة وركائز مهمة في مجال التعليم ومن هنا كانت هذه الجائزة.. ان لخادم الحرمين فضلاً كبيراً في نشر العلم والتعليم في هذه البلاد الطيبة واصبحت تدرس جميع التخصصات والعلوم المهمة وتنوعت هذه العلوم مع الاهتمام بالمواد الدينية والشرعية والعلمية.. ووجود ثماني جامعات بالمملكة دليل كبير على تطور التعليم خلال خمسين عاماً في المملكة اضافة الى العدد الكبير من المدارس والكليات للبنين وللبنات على حد سواء.
* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
اعرب الدكتور محمد الرويشد وكيل وزارة المعارف لشئون الطلاب عن سعادته وسروره البالغين لمنح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الاليكسو» وقال ان هذا التكريم جاء لقائد ورائد من الرواد بهذه البلاد في كافة المجالات ومنها مجال التعليم حيث اسهم حفظه الله بوضع الاسس لمسيرة التعليم حتى وصلت إلى هذه المكانة المرموقة فهذه الجامعات الثمان والمدارس والمعاهد والمراكز تسهم في اعداد كوادر وطنية متسلحة بسلاح العلم والمعرفة.
واعتبر الرويشد هذا الوسام الذي منح لخادم الحرمين الشريفين هو وسام لنا جميعاً.
وقال: اسأل الله العلي القدير ان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية وان يديم على هذا الوطن نعمة الاسلام والامن والامان انه سميع مجيب.
* الطائف عليان آل سعدان:
أكد معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر أن منح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وسام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الإليكسو» بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء وزارة المعارف بالمملكة تأكيداً على ما حققته المملكة من إنجازات كبيرة جداً في مجال التعليم العام والتعليم العالي.
وهذا التقدير إنجاز جديد يضاف إلى سجلات خادم الحرمين الشريفين الذي شغل منصب وزير المعارف عند إنشائها قبل 50 عاما.
وأصبح التعليم في هذه البلاد الواسعة متوافراً بكافة مستوياته ومراحله للطلاب والطالبات في كل مدينة ومحافظة ومركز وفي قرى وهجر المملكة.
وقال وكيل محافظة الطائف عبدالله بن ماضي الربيعان إن حصول خادم الحرمين الشريفين على جائزة الإليكسو بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاد وزارة معارف في المملكة والتي تولى حفظه الله أول منصب فيها وزيراً للمعارف آنذاك لا شك يعد تأكيداً على ما حققه حفظه الله من إنجازات في مجال التعليم بالمملكة وبالطبع ليس غريباً أن يحصل حفظه الله على هذا الوسام التقديري فخادم الحرمين الشريفين قائد النهضة التطويرية الذي قفز ببلاده إلى مصاف الدول التي سبقتنا تطوراً منذ مئات السنين وأصبحت المملكة اليوم في عهده الميمون تقف في مصاف هذه الدول وتتقدمها في مجالات أخرى كثيرة.
فهنيئاً لخادم الحرمين الشريفين مثل هذا التقدير وهنيئاً له أكثر الحب والوفاء والتقدير الذي يكنه له شعبه الوفي المخلص.
وتحدث العميد مساعد محمد العتيبي مدير شرطة الطائف قائلاً: لا شك أن حصول خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على جائزة الأليكسو العالمية وهو وسام رفيع المستوى يأتي تقديراً من هذه المنظمة العالمية لما قدمه خادم الحرمين الشريفين في مجال التعليم لأبنائه وبناته الطلاب والطالبات منذ أكثر من 50 عاماً عندما أنشئت وزارة المعارف وتولى حفظه الله حقيبة هذه الوزارة وكرس جهوده وامكانياته ودعمه اللامحدود لهذه الوزارة منذ أن تولى وزارتها وتابع دعمه لها حتى يومنا الحاضر وحتى أصبح التعليم في بلادنا يحتل مكانة مرموقة جداً في العالم وأضحى متوفراً لكافة أبناء الوطن أينما كانوا.
وتحدث ل «الجزيرة» كل من رئيس النادي الأدبي بالطائف علي بن حسن العبادي والدكتور علي سرحان القرشي وكيل كلية المعلمين وعدد من مديري المدارس الثانوية والمتوسطة والابتدائية بالطائف قائلين في تصريحات ل «الجزيرة»: إن التعليم في المملكة حظي باهتمام كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين شخصياً منذ أن كان وزيراً للمعارف قبل 50 عاماً، وكرس حفظه الله جهوده ودعمه لهذا القطاع الهام حتى أصبحت فرص التعليم العام والعالي متوفرة للطلاب والطالبات في كافة مناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها وحتى في قراها وهجرها.
وبلغ عدد الطلاب الذين يدرسون في السنة الدراسية الواحدة حوالي 5 ملايين طالب حيث يلتحق مستجدون كل عام يزيد عددهم على 500 ألف طالب في المراحل الابتدائية ويتخرج سنوياً من الجامعات السعودية ما يزيد على 150 ألف طالب وطالبة يحملون الشهادات العليا في مختلف التخصصات، وهذا بالطبع إنجاز كبير جداً لهذه البلاد في هذا العهد الميمون والمبارك.
وهذه الجائزة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تأكيد على هذا العطاء اللامحدود لخادم الحرمين الشريفين في مجال التعليم.
|