* السليل - مبارك الفاضل:
بدأت شكوى مواطني محافظة السليل تشتد وتزداد يوماً عن يوم لعدم وجود كاتب عدل بالمحافظة مع وجود المبنى والموظفين الذي أصبح يشكو من عدم وجود مراجعين الذين تعطلت أعمالهم وخصوصاً كبار السن والعجزة والنساء والموظفين وأما من هم في حاجة فقط للوكالة الشرعية والتي لا تتطلب شهودا فعليهم مكابدة خطر الطريق بالذهاب للمحافظات المجاورة حيث كان للجزيرة اجراء عدة لقاءات مع المواطنين.
الوضع له سلبياته:
في البداية تحدث الشيخ فرحان بن محمد النادر حيث قال من المؤسف ان مصالح المواطن تتعطل لعدم وجود كاتب عدل في المحافظة وإقفال مبنى كتابة العدل بهذه الصورة يوقف سير العمل سواء كانت إصدار وكالات شرعية أو نقل ملكية عقارات والوضع الراهن له سلبياته وخسارته على رجال الأعمال والمكاتب العقارية والتنقل من محافظة إلى أخرى إذا لم يكن له خطورته على الأرواح فهو لايلبي الحاجة.
كلنا أمل في الوزير:
من جانبه عبر الشيخ عبدالله بن معيض بأن محافظة السليل من المحافظات التي تنشط فيها الحركة التجارية وتكثر بها المؤسسات ورجال الأعمال وبقاء كتابة العدل بدون كاتب الحق الضرر بمواطني المحافظة حيث توقفت جميع أعمال الكتابة فهي كالجسد بلا روح والحاجة ملحة لتعيين كاتب عدل حتى يتحقق سير العمل الذي به يتم خدمة المواطن.
وعود.. فلكية:
وأخذ المواطن شايع بن عامر آل ضويان بالحديث عن تكرار وعد وزارة العدل بتعيين كاتب عدل لحاجة محافظة السليل الضرورية لذلك ولكن مضى أكثر من ستة أشهر دون أي نتيجة مما تسبب هذا الوضع في تأخر إنجاز معاملات المواطنين وإذا كان استخراج الوكالة سهلاً فغيره من المعاملات صعب جدا وإذا كان ذهاب الرجل لمحافظة أخرى لأجل الوكالة هين فذهاب المرأة صعب جداً ونناشد وزير العدل بالنظر في الموضوع.
زوروني في...)
ذهب المواطن ناصر بن ظافر الودعاني بقوله الحاجة ملحة جداً لتعيين كاتب عدل وحاجة المحافظة ليست ندب كاتب عدل في الشهر مرة أو تكليف قاضي المحكمة لمدة اسبوع فالحل المؤقت الذي طال لايخدم حاجة المواطن والمواطنة بل حتى المقيم أمام انتظار طويل وبناء على توجيهات سمو ولي العهد (حفظه الله) التي تقضي القيام بالمسؤولية على أكمل وجه بما يحقق خدمة المواطن.
كما تحدث بصوت التعب من كثرة التردد المواطن عبدالهادي الدوسري حيث يصف معاناته بقوله: لقد اشتريت عمارة في الدخل المحدود ولكن عدم وجود كاتب عدل حال دون نقل ملكيتها لي وقد طال الانتظار والمراجعة دون فائدة فدائماً تكون العودة بخفي حنين ومما لاشك فيه ان الوضع متعب للجميع حيث تتجمد جميع الأعمال التي تخص كتابة العدل وحاجتنا لا تنقضي بالسفر للمحافظات القريبة لكون الموضوع ليس بالسهل حيث الحاجة تتطلب وجود شهود والسجلات الخاصة بمحافظة السليل.
مواجهات يومية:
من جهته اشتكى المواطن محمد مطيع من عدم وجود كاتب عدل بقوله: الوضع لكتابة العدل أصبح محرجا لنا نحن الموظفين فحينما نسمع سواء كان الخبر صحيحا أو كذبا عن تكليف كاتب عدل يكثر الاستئذان من العمل ويضعنا هذا الأمر في وضع محرج مع رؤسائنا والمشكلة عندما لا تنتهي المعاملة في يوم واحد أو لا نجد كاتب عدل مكلف.
طيور بدلا من الموظفين:
وعبر المواطن حماد سعد بقوله اهتمام الدولة بكل مايخدم المواطن في شتى المجالات وتسخير كافة الامكانيات لتحقيق ذلك لايتناسب مع وضع كتابة العدل بالمحافظة التي تتسابق الطيور في مكاتبها لعدم وجود كاتب عدل الذي بغيابه أصبح للموظف عدم فائدة فانبأ على ذلك غيابهم وهذا الوضع يمضي يوم وبعده يوم وأسابيع دون انجاز أي عمل للمواطن حتى ان الأمر أصبح مزعجا جدا لأن مصلحة المواطن تعطلت تماماً.
|