* غزة - الوكالات :
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أمس الجمعة مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من نوع «قسام» استهدفت منطقة سديروت داخل اسرائيل شمال قطاع غزة موضحة انها تأتي رداً على اقتحام حي الزيتون في غزة.
وقالت الكتائب في بيان ان «إحدى مجموعاتها أطلقت سبعة صواريخ من طراز «قسام 2»، «باتجاه قرية بيت جرجا المغتصبة التي يطلق عليها الاحتلال مدينة سديروت».
وأضاف البيان ان المجموعة ذاتها «قصفت جنوب مدينة عسقلان بصاروخ واحد من نفس الطراز، وقامت مجموعة أخرى من مجاهدينا بإعادة قصف مدينة سديروت مرة أخرى صباح أمس بثمانية صواريخ».
واعتبرت بان إطلاق الصواريخ اليدوية التي يبلغ مداها الأقصى 12 كلم يأتي «في إطار الرد على اجتياح حي الزيتون وهدم منزل الشهيد مسعود عياد».
وكانت الاذاعة الاسرائيلية العامة ذكرت ان صواريخ يدوية الصنع من نوع قسام أطلقت صباح أمس من شمال قطاع غزة على اسرائيل حيث انفجرت في مدينة سديروت «جنوب».
وقد أطلق فلسطينيون صاروخاً أصاب أحد المنازل وأوقع أضراراً مادية فقط، ونقلت امرأة من سديروت إلى المستشفى في حال الصدمة كما أفادت الشرطة.
وسقط صاروخ آخر على شاطئ البحر جنوب مدينة عسقلان وشمال قطاع غزة.
من جهة ثانية ذكرت كتائب القسام في بيان آخر انها «قامت بتفجير سيارة قيادة اسرائيلية من نوع جيب عسكري فجر أمس في حي الزيتون بعبوة تزن سبعين كيلوغراماً».
وقال البيان ان الكتائب «تؤكد مقتل جميع من في سيارة الجيب»، وتوعدت «باستمرار مسيرة المقاومة حتى تحرير آخر ذرة تراب من أرضنا المحتلة».
من جهة أخرى أفادت مصادر أمنية فلسطينية ان مروحيات ودبابات اسرائيلية شنت الليلة قبل الماضية غارة على غزة ما أسفر عن جرح ثلاثة فلسطينيين إصابة أحدهم بالغة وأضرار مادية جسيمة بكنيسة وتدمير عدة مبان.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن إصابة فلسطينيين على الأقل.
وأطلقت المروحيات ثمانية صواريخ على أهداف في حي الزيتون في مدينة غزة ما أسفر عن إصابة فلسطيني في ال 18 من عائلة نصرالله بجروح خطيرة. وقالت مصادر طبية ان فلسطينيين آخرين أصيبا بجروح أحدهما بشظايا قذيفة مدفعية والآخر بالرصاص.
وأفادت مصادر أمنية ان «أضراراً جسيمة لحقت بكنيسة تقع داخل حرم مستشفى الأهلي عندما سقط صاروخ أطلقته المروحيات الاسرائيلية بشكل مباشر داخلها».
وأكد مصدر أمني ان ورشة للمعادن تعود للفلسطيني جمال ابو شعبان دمرت بالكامل إثر إصابتها بعدة صواريخ»، موضحاً ان بناية سكنية من خمس طبقات وتضم عشرين شقة سكنية دمرت وسويت بالأرض بعد مداهمتها واعتقال خمسة من عائلة عياد من سكانها».
وأضافت المصادر ذاتها ان أضراراً جسيمة لحقت بمنازل عدة مجاورة.
وأكد مصدر امني في غزة ان «قوات الاحتلال نسفت بواسطة المتفجرات بناية سكنية من خمسة طوابق كان يملكها الشهيد مسعود عياد الذي اغتالته قوات الاحتلال العام الماضي في غزة» وهو من قيادي حركة فتح .
وأوضح ان الجيش الاسرائيلي اعتقل خمسةأاشخاص من عائلة عياد منهم سعيد شقيق مسعود وهو ضا بط كبير في المخابرات العامة الفلسطينية ومن كوادر حركة فتح وذلك خلال مداهمة المنزل قبل تدميره.
وقبل الغارة توغلت نحو عشرين دبابة وجرافة اسرائيلية لاكثر من ألف وخمسمائة متر في عمق أراضي فلسطينية في حي الزيتون .
وأكد ناطق عسكري اسرائيلي العملية التي انتهت فجرا ودمر خلالها «منزل إرهابي». وقال ان القوات الاسرائيلية تعرضت لاطلاق نار لم يسفر عن إصابات.
وفي عملية منفصلة اطلق الطيران الاسرائيلي «عدة صواريخ على ورش لصناعة الأسلحة» بحسب الناطق الذي أوضح انه لم ترده معلومات عن احتمال سقوط ضحايا أو الحاق أضرار بإحدى الكنائس.
من ناحية أخرى استشهد رجل وامرأة صباح أمس الجمعة إثر هجوم بالقنبلة اليدوية على موقع للجيش الاسرائيلي في شمال الضفة الغربية.
وأوضح مصدر عسكري ان القتيلين كانا في عداد مجموعة كومندوس من أربعة مقاتلين القت قنابل يدوية وفتحت النار على موقع للجيش الاسرائيلي شمال نابلس.
وقد أصيب عنصر ثالث في المجموعة واعتقل بينما بدأ الجيش حملة مطاردة للعثور على العنصر الرابع.
على صعيد آخر أعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الاسرائيليين الثلاثة الذين قتلوا مساء الخميس في اشتباك مع فلسطينيين قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية هم جنود.
وقال متحدث باسم الجيش انهم قتلوا بينما كانوا يتولون الحراسة على تقاطع طرق كفاسيم في جنوب الخليل.
|