إعداد:علي سعد القحطاني
التحليل الأدبي النفسي
من أنواع التحليل الأدبي: التحليل النفسي وذلك كما نقرأه على الرابط www.geocities.com حيث يقول: يعرف التحليل النفسي بانه طرائق تكنيكية لدراسة العمليات النفسية اللاشعورية. ويعرف كذلك بانه بنية منهجية من النظريات عن العلاقة بين العمليات الانفعالية الشعورية واللاشعورية في النص.
وينطبق المصطلح على البحث «الطبي»، أي على التشخيص والعلاج. ولكن نتائج هذا المنهج تظهر في عدد كبير من المسرحيات والروايات والقصص القصيرة ومن بينها «دكتور جيكل جيكل ومستر هايد»، «لستفنسون و«سقوط بيت أشر» لادجار آلان بو، وهي تعتمد على التحليل النفسي النفسي في شكلها وتطورها. كما ان هناك مدرسة في النقد الأدبي تقوم على التفسير التحليلي النفسي النفسي للأدب.
علام تعتمد عملية التحليل؟.
تعتمد عملية التحليل على التلخيص، لما فيها من تنظيم المعلومات بشكل منطقي، وقدرة المحلل على فهم النص، وبالتالي فان قراءة النص السريعة العجلي لا تعد تحليلا، فاذا وقف القارئ على النص وقفة سريعة وفهم فيها النص وأدرك مغزاه، وقرأ ما بين السطور، وكان على وعي بالدلالات الاجتماعية للألفاظ، وعرف عناصر الجمال والقبح فيه، دخل في منطقة النقد والتذوق الأدبي. أما عملية التحليل الفني فانها تحتاج إلى جهد ووقت وخبرة وبحث، ويمكن ببعض الدربة والمران والنظر في النماذج المرفقة أن يتمكن الطالب من تحليل النصوص على اختلاف أنواعها واتجاهاتها.
كيف يعالج النص الأدبي؟.
إذا أردنا تحليل معلقة زهير بن أبي سلمى مثلا، فلا بد أن نتوقف عند عصره، وأبرز مظاهر حياته وحياة العرب في ذلك العصر. ثم إننا حين نطلع على اسم القصيدة ونجد استعمال معلقة فلا بد لنا من معرفة مدلول هذه اللفظة.، ثم نقرأ القصيدة فنجده يتحدث عن الديار المهجورة وبقاياها، ويختار اسم امرأة يكنيها أم أوفى، ثم يتحدث عن الرحلة و...، فما الرابط بين كل ذلك، وما علاقته بالموضوع؟
وما علاقة الصور التي عرضها بموضوعه. ثم كيف عبر عن فكرته؟ .....الخ.
وحين ندرس البناء الفني للنص فاننا ندرس عباراته وصوره وموسيقاه، وأفكاره وتركيباته اللغوية والعواطف وعلاقة كل ذلك بعضه ببعض. مما سبق يتبين ان هناك مبادئ ومراحل يتدرج فيها الطالب، كي يقوم بعملية تحليل النصوص، ومن هذه المبادئ: فهم النص، وتحديد موقع النص وجوه العام، وتحديد الفكرة والموضوع، والوقوف على الصور الفنية والعاطفة..
|