Saturday 25th January,2003 11076العدد السبت 23 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

إيقاع الفن إيقاع الفن
قصتي مع ناصر الصالح
محمد يحيى القحطاني

الفنان او الملحن كما اصبح «حالياً» يحمل داخله موهبة تلحينية عميقة وبركانا ابداعيا لم يتفجر حتى الآن.. مقدمة يستحقها ناصر الصالح بحكم تاريخه الفني الحافل بالاعمال الابداعية التي رافقت اشهر فناني وفنانات الخليج ولازال العطاء متواصلا ولكنه للاسف انفعالي لدرجة كبيرة قد تنفر منه الفنانين والصحافة. وبالرغم من علاقتنا «الممتازة» به كفنان واعطاؤه حقه واكثر بشهادته شخصياً إلا انه وضعنا مؤخراً في موقف لانحسد عليه بعد ان احس انه قد «ضاق» الخناق به، ففي احدى حلقات خيمة الجنادرية والتي كان يقدمها الزميل مساعد الخميس واستضاف فيها الفنان خالد سامي والزميل محمد الرشيدي رئيس قسم الفن بالزميلة الرياض والكاتب عبدالعزيز السويد جاء اتصال هاتفي من احدى المشاهدات لتسأل الرشيدي عن حوار نشرناه «هنا» للصالح واتهم فيه بعض الصحفيين باستلام مبالغ مالية من فنانين لقاء الاهتمام باخبارهم ومتابعتها وكان الزميل الرشيدي كتب مقالاً حينها علق من خلاله على الموضوع وطالب بمحاكمة الصالح كونه قد اساء للصحافة الفنية وبالمناسبة فانني هنا اضم صوتي «متأخراً.. لصوت الزميل الرشيدي» المهم انني كنت اتابع الحلقة من المنزل واعلن الخميس عن انضمام الملحن ناصر الصالح للحلقة «هاتفياً» لتوضيح الحقيقة لأفاجأ «بانكاره ذلك تماماً» وتحديه بان يكون هذا صحيحاً.. اعترف بأن الدماء تجمعت في رأسي ساعتها وانا اسمع ناصر الصالح يبرئ نفسه ويتهمنا «ضمنياً» بالاساءة له وفبركة هذا الكلام في الصفحة وتم الاتصال بي لتوضيح الحقيقة ولكن لعطل ما في تقنية الاتصال لم استطع سماع ما يقوله الصالح ولم يسمع ما قلته بأن ماورد على لسانه صحيح وموثق بالتسجيل لمن اراد ان يسمع ما قاله الصالح.
وبعد انتهاء المداخلة اتصل بي ناصر الصالح معتذراً عن ما اسماه «لبساً» في الموضوع وانه فهم السؤال خطأ واستعداده لتقديم الاعتذار واعترافه مرة اخرى بما نشرناه وقاله على ان يتصل في حلقة اليوم الثاني وتوضيح الحقيقة ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث لان سبل الاتصال به انقطعت وقد اغلق هواتفه النقالة.
عموماً لازلت اكرر ان الشريط موجود في مكتبي و عندي ثقة كاملة في الزملاء في القسم بتوثيق كل حواراتهم وتصاريحهم مع الفنانين الذين نعلم جيداً ان منهم من ينكر ماينشر بعد ان يعيد حساباته.. كما ان كل شخص مسئول مسئولية كاملة عن كل ما يتحدث به كما اشار زميلي محمد الرشيدي وان مشكلة نفي الحقيقة ليست مشكلتنا ولكنها مشكلة الفنان نفسه الذي قال كلامه يوما ما ثم انكره بعدما ندم عليه وهذا ما يواجهه جميع الزملاء في جميع المطبوعات. ناصر الصالح ربما يعيش هذه الايام مرحلة النجاح التي حققها ونشوتها ولكنني كنت اتمنى من الصالح وهو الملحن الذي وصلت ألحانه اسماع الجماهير الفنية في كل مكان ان يواصل «شجاعته» بذكر حقيقة ما قاله لنا واعلان ذلك ان كان لا يخاف أحداً كما قال لي بعد الحلقة وبشهادة كل من كان حولي.. عموماً أكرر ان هذه ليست مشكلتي وليست مشكلة الزميل المشاكس تركي بسام الذي حاول جاهداً تلطيف التصريح وحذف بعض الكلام المباشر ذلك الحين وأؤكد اننا لم نخسر مصداقيتنا امام الجماهير والقراء وهم في النهاية «الحكم».
إيقاع القلب ... الأخير
توقف القلب.. فلم يعد له إيقاع.. فأصبح هذا.. هو الأخير


أنا مو أول ولا آخر حبيب
في النهاية مع حبيبه يفترق
من متى صابت معي حتى تخيب
والبخت وياي عمره ما صدق
من يداوي جرحي اللي ما يطيب
من يرد اللي من أيامي انسرق!!

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved