|
| |
الفنان او الملحن كما اصبح «حالياً» يحمل داخله موهبة تلحينية عميقة وبركانا ابداعيا لم يتفجر حتى الآن.. مقدمة يستحقها ناصر الصالح بحكم تاريخه الفني الحافل بالاعمال الابداعية التي رافقت اشهر فناني وفنانات الخليج ولازال العطاء متواصلا ولكنه للاسف انفعالي لدرجة كبيرة قد تنفر منه الفنانين والصحافة. وبالرغم من علاقتنا «الممتازة» به كفنان واعطاؤه حقه واكثر بشهادته شخصياً إلا انه وضعنا مؤخراً في موقف لانحسد عليه بعد ان احس انه قد «ضاق» الخناق به، ففي احدى حلقات خيمة الجنادرية والتي كان يقدمها الزميل مساعد الخميس واستضاف فيها الفنان خالد سامي والزميل محمد الرشيدي رئيس قسم الفن بالزميلة الرياض والكاتب عبدالعزيز السويد جاء اتصال هاتفي من احدى المشاهدات لتسأل الرشيدي عن حوار نشرناه «هنا» للصالح واتهم فيه بعض الصحفيين باستلام مبالغ مالية من فنانين لقاء الاهتمام باخبارهم ومتابعتها وكان الزميل الرشيدي كتب مقالاً حينها علق من خلاله على الموضوع وطالب بمحاكمة الصالح كونه قد اساء للصحافة الفنية وبالمناسبة فانني هنا اضم صوتي «متأخراً.. لصوت الزميل الرشيدي» المهم انني كنت اتابع الحلقة من المنزل واعلن الخميس عن انضمام الملحن ناصر الصالح للحلقة «هاتفياً» لتوضيح الحقيقة لأفاجأ «بانكاره ذلك تماماً» وتحديه بان يكون هذا صحيحاً.. اعترف بأن الدماء تجمعت في رأسي ساعتها وانا اسمع ناصر الصالح يبرئ نفسه ويتهمنا «ضمنياً» بالاساءة له وفبركة هذا الكلام في الصفحة وتم الاتصال بي لتوضيح الحقيقة ولكن لعطل ما في تقنية الاتصال لم استطع سماع ما يقوله الصالح ولم يسمع ما قلته بأن ماورد على لسانه صحيح وموثق بالتسجيل لمن اراد ان يسمع ما قاله الصالح. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |