الجهود الهلالية التي أثمرت حتى الآن عن استقطاب «سبعة لاعبين» دون سن العشرين، اضافة إلى «الخثران والحربي» كلها ولا شك كانت جهود في محلها، وجاءت أيضاً في وقتها، بل كانت أيضاً برأيي هي «الخطوة الأهم» التي كان من الواجب العمل بها وتنفيذها في الوقت الحالي تحديداً وذلك تحقيقاً لمصلحة الهلال وحاجته المستقبلية في ظل «مرض» شح المواهب الذي أصاب القاعدة الهلالية وبفعله تأثرت مسيرة الفريق الكروي الأول، الأمر الذي يؤكد أن إدارة الأمير عبدالله بن مساعد تعمل حالياً وفق قناعات وأيضاً توجهات كلها تهدف أولاً إلى الاصلاح وتجاوز سلبيات الماضي التي جعلت الخطر بعبعاً يهدد المسيرة الهلالية بالمزيد من النكسات وأيضاً مرات الفشل.
* ويظل الأهم أن تستفيد الإدارة الهلالية أيضاً من آراء من تثق بهم وتهمهم مصلحة الهلال من أجل تعزيز حجم جهودها المبذولة وفي سبيل أيضاً استمرار مسيرة العمل الذي ينشده كل الهلاليين ومن شأنه أن يساهم في تجاوز ما تبقى من سلبيات، وتحديداً فيما يخص «اللاعبين الأجانب» الذين يثرون حاجة الفريق الكروي الأول ويفيدونه، وذلك بدلاً من صاموليا ومن هم على شاكلته من أجل أن يبلغ الفريق الدرجة المطلوبة من الجاهزية والاكتمال وأيضاً القدرة على مجابهة خصومه الأقوياء بما يضمن له التفوق في النهاية وهنا أقصد تحديداً خلال مراحل الحسم المقبلة في منافساتنا المحلية، وأيضاً في البطولة الآسيوية التي ستنطلق خلال شهر محرم المقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
* وضع الهلاليون أيديهم على قلوبهم، وبات الجميع يخشى أن تكون مهمة فريقهم الكروي شاقة وعسيرة في بطولة أندية الخليج التي هو بصدد خوض منافساتها وذلك جراء نتائجه المخيبة للآمال ومستوياته المتواضعة خلال المباريات الماضية والتي كان آخرها يوم أول أمس أمام القادسية.. نعم مستوى الهلال لا يطمئن بقدرته على خوض تلك المنافسة الخليجية بما يكفل له التفوق حتى من أمام أضعف الفرق وخصوصاً ان مدربه «بلاتشي» ما زال يتعامل مع حاجة الفريق وظروف المباريات وفق قناعات غريبة.
* سامي الجابر واصل اخفاقه للمباراة الثانية على التوالي.. ماذا دهاك يا سامي؟!!
* بطولة أندية الخليج ربما تكون آخر فرصة ل«بلاتشي» مع الفريق الهلالي!!
* سلموا لي على عبدالله الجمعان «هذا المهاجم وإلا بلاش» ولكن أحياناً اليد الواحدة لا تصفق.
* هل مشاركة العائد نواف التمياط أمام القادسية كانت في محلها؟.. أرجو إفادتي!!
بطولة ماجد عبدالله
* أحزنني الخبر الذي نُشر قبل أيام في احدى الصحف ومن خلاله ذكر رئيس رابطة الرياضيين السودانيين الدكتور «كرار التهامي» أن «رابطته» ستستحدث بطولة ودية باسم نجم النصر السابق ماجد عبدالله وذلك تكريماً له من لدى الإخوة في السودان الشقيق.. «ومنبع» حزني ليس من منطلق عدم تقدير ل«الرابطة السودانية»، أو أنني ضد فكرة هذا التكريم كتكريم، وإنما لأنني أرى أن النصراويين كان من المفروض أن يكونوا هم أصحاب مثل تلك المبادرة تجاه نجمهم الكبير وذلك قبل أي جهة أخرى، وخصوصاً أن الاخوة السودانيين أنفسهم وعبر الخبر ذاته أعلنوا أيضاً بأنهم سيقومون بتكريم نجم نصراوي آخر. على العموم كل الشكر لمسؤولي رابطة الرياضيين السودانيين جراء مشاعرهم الطيبة التي لم تكن بالتأكيد بمستغربة تجاه هذين النجمين!!
رسالة مشجع هلالي
* لأنك يا أخ «صالح» لم تشر إلى نقاط مهمة في «مقالك السابق» عن النجم يوسف الثنيان بعثت إليك بتلك الرسالة التي آمل نشرها، وذلك رغم أنك - والحق يقال - عبر مقالك نفسه ذكرت وأيضاً دافعت عن الثنيان بكلام في غاية الروعة وتشكر عليه.. تلكم الأسطر السابقة وصلتني عبر رسالة الكترونية بعث بها لي مشجع هلالي من الرياض اسمه «محمد عبدالله آل الشيخ»، مضيفاً هذا المشجع الهلالي عبر الرسالة نفسها قائلاً: وتلك النقاط التي أقصدها وودت ان أشير إليها تكمن أولاً في أن «أبو ناصر» رغم أنه يعيش آخر مواسمه الكروية، وتقدم به العمر، ورغم أيضاً ندرة المباريات التي شارك فيها في الموسمين الأخيرين على وجه الخصوص، إلا أن الجماهير الهلالية ما زالت تتساءل دوماً عنه، وتهتف باسمه بصورة تفوق غالبية النجوم وبالذات الشبان منهم، كما أن الجماهير أيضاً ما زالت تطالب وبإلحاح بمشاركته، ويتعدى الأمر أحياناً إلى أبعد من ذلك مثلما حدث مؤخراً أمام الرائد عندما حاصرت بعد نهاية المباراة أعداد من الجماهير الهلالية «بلاتشي» احتجاجاً وغضباً من عدم اشراكه في تلك المباراة وخصوصاً أن عدداً أو ربما الكثير من «الجماهير الهلالية» التي تحضر المباريات وتطالب بمشاركة الثنيان لم تعايش بدايته مع الكرة التي كانت ولا شك قد شهدت وبصورة أكبر لنجوميته وأيضاً عبقريته الكروية وهذه «الميزة» لا تتوفر لدى الغالبية من نجوم الكرة في الوقت الحالي، وآسف على الاطالة.. «انتهت الرسالة».. ولأنني في المقابل ومن جهتي أرحب بكل مشاركة أو رأي من لدى قراء «الجزيرة» كان لزاماً أن أنشر اليوم رسالة «آل الشيخ» تحقيقاً لطلبه وتنفيذاً لرغبته، وللجميع محبتي وتقديري!!
الاتحاد بطل كأس فيصل
* لا أرى فريقاً عربياً أجدر وأحق من الفريق الاتحادي بالحصول على كأس بطولة الأندية العربية.. «طبعاً» العلم عند الله، وكل شيء يتحقق بإرادته وتوفيقه، ولكن قياساً بما أفزرته نتائج المباريات السابقة للبطولة ومستويات فرقها يبقى «الاتحاد» هو الأفضل والأكثر قدرة على تجيير الظروف لمصلحته، ولعل أكثر ما يميز الاتحاد ويجعله الأكثر ترشيحاً للحصول على «الكأس» وجود مهاجمين مؤهلين وفاعلين ينتمون إلى صفوفه، ويبقى الأهم لدينا من هذا وذاك أن يكون ختام البطولة العربية «سعودياً» سواء كان اللقب في النهاية لمصلحة الاتحاد نفسه أو الأهلي ممثلاً للكرة السعودية في هذه البطولة الغالية.
رسائل إلكترونية
* الأخ عبدالرحمن الصانع «الرياض».. ما ذكرته في رسالتك ربما يكون صحيحاً ولكن من عادتي لا أحب الخوض في الجوانب الشخصية للاعبين أو أي شخص آخر، وأحدهم بالتأكيد اللاعب الذي تقصده في رسالتك ذاتها.
* الأخ عبدالله المنيع «الرياض».. أول بطولة خارجية حققها الهلال هي بطولة أندية مجلس التعاون الخليجي الرابعة عام 1406هـ التي أقيمت في الرياض، ولكنه لم يكن أول فريق سعودي يحقق «بطولة خارجية» فقد سبقه الاتفاق والأهلي..
* الأخ سامر نصار «سوري مقيم في الرياض».. انتظر الاجابة على استفسارك في الأسبوع المقبل.. وشكراً على ما جاء في رسالتك.
* الأخ بدر المغلوث «الدمام».. الاتفاق عندما صعد للدوري الممتاز في نهاية عام 97هـ لم يكن هو بطل دوري الدرجة الأولى وإنما «البطل» كان فريق النهضة وجاء الاتفاق في المركز الثاني وفريق أحد ثالثاً.. أشكرك على ثقتك.
فواصل.. فواصل
* لماذا لا تخصص «أوربت الرياضية» برنامجاً أسبوعياً عن الدوري السعودي حتى تكتمل فرحة متابعيها؟!! استفسار أتمنى أن يجد كل الاحترام والدعم من لدى مسؤولي تلك القناة الفضائية الرائعة.
* المدرب الوطني فرح لتعادل فريقه أمام الفريق الكبير بصورة أكبر لأنه «تعادل» جاء ليفتح أيضاً فرص التقدم للمراكز الأمامية أمام فريقه السابق..
* يوسف الثنيان كان أمام الاتحاد لاعباً أساسياً ولكنه في المباراة التالية «أمام الرائد» لم يشارك اطلاقاً.. تناقض غريب في قناعات بلاتشي!!
* بالمناسبة.. أخشى أن يكون الثنيان نفسه ضحية المطالبة المستمرة من لدى العديد من جماهير الهلال بمشاركته خلال المباريات باعتبار أن بلاتشي «كما قيل لي» مدرب عنيد، ويرفض أيضاً الانصياع لأي مطالب باشراك أي لاعب!!
* الأمير نواف بن سعد المشرف العام على منتخبي الناشئين والشباب وعضو اتحاد الكرة نموذج رائع لكل من يسعى إلى بلوغ النجاح في عمله الإداري، ويكفي للتأكيد على نجاح هذا الأمير الرائع في أداء مهمته الإدارية مع هذين المنتخبين أنه يتلقى دوماً اشادات من سمو الرئيس العام وسمو نائبه.
* خطوة رائعة وإيجابية تلك التي أقدمت عليها إدارة الهلال وتتمثل بتكريم كل من خدموا الزعيم.
* عمل ايجابي أن تدلي بدلوك حيال «أمر ما» ولكن العمل غير الايجابي أن تتحدث أو تكتب وكأنك تشير إلى أن الآخرين لا يفقهون!!
* «تورينينو» مهاجم قوي كسبه النصر وبفعل ذلك بات خطراً نصراوياً يهدد الخصوم..
* أحمد الحربي أثبت أنه صفقة هلالية ناجحة من خلال مستواه الرفيع وجهده الوافر في مباراة فريقه أمام القادسية..
| 
