في إحصائية أجريت مؤخراً على عشرات الجياد المشاركة في سباقات مضمار «نيوماركت» Newmarket تبين ان معظم الجياد تقريبا تشكو من ثقب في أحد صمامات قلوبها كل جواد على حدة!!
رغم تميز قلب الجواد بالضخامة إذ يبلغ وزنه 6كيلو غرامات.. والخفقة الواحدة منه تؤدي إلى دخول وخروج ليتر واحد من الدم في كل جزء من القلب وفي إحصائية أجراها «جوال ومجول» بالميدان السعودي واستمرت بحوثهم لعدة سنوات تبين ان بعض قلوب الجياد التي ركضت المسافات الطويلة والمخصصة للسباقات الكبرى تعاني من ثقوب في صماماتها الأربعة «ليس في صمام واحد.. يا ساتر» وهي الثلاثي والأورطي والرئوي «ماتفيد معها العقاقير» لأن صمام الجواد غير قابل للتبديل وكل هذه العلل وما خفي كان أعظم يعود لهذه المسافة والتي ألقت بظلالها أيضاً على عملية التأصيل عندما تحول هذه الجياد المنهكة إلى مزارع الشبا.
وفي دراسة ميدانية قام بها أيضاً الخبيران جوال ومجول تبين ان هناك حساسية تطفو على المضامير السعودية وتزداد بشكل كبير بين امتطاء الخيالة السعوديين وصهوات الجياد المرشحة في السباقات الكبيرة وأكد الخبيران على صعوبة هذه الظاهرة على الرغم من وجود علاجها المتوفر في الاسطبلات الكبيرة ومن النتائج الغريبة العجيبة التي أظهرتها دراسات جوال ومجول في الموسم الحالي اختفاء الأرقام القياسية بشكل مخيف لكافة المسافات بالميدان السعودي واختارت في أسباب ذلك الوهج غير انها أرجعته للمربعانية أو ربما الأضواء الكاشفة.. ليش لا!!
-عدم تقيد الخيالة المحترفين بتنفيذ خطط مدربيهم لاسيما في السباقات الكبرى.
- اختفاء أسماء لامعة ومرشحة في أحد شوطي سباقات الليلة وحدوث مفاجأة من العيار الثقيل في المواجهة المقبلة كأس الكؤوس.
وأخيراً وضعت مقالة المعلق الفروسي النشط سلطان الموركي في العدد ماقبل الماضي بالميدان النقاط على الكلمة السرية التي جعلت البطولات والمنصات والذهب في السنوات الماضية الخمس في قبضة الاخطبوط الأزرق وكان مهر هذه الزعامة الزرقاء المنهجية الاحترافية التي جلبت لها 4 بطولات في الموسم الحالي وما قبل سباق كأسي الفهد الذي يقام الليلة.
مسارات:
-في موقعة الانتاج الليلة الكأس بين الاشقرين ابوهلا وابا العوايد وفي موقعة المستورد يبقى لقب المنجز في خطر من لاهنت وصقلان والجواب عند الصرح.
- أحد المدربين ذو النظرة الصائبة في ترشيحاته دائماً قال للميدان انتظروا سباقاً في موقعة الانتاج لن يخرج عن الصياد وغيلان أما الكأس الثانية فإنها أركانية.
- في الشوطين الكبيرين الكلمة الأقوى للخطة الجماعية قد تكون في مصلحة جياد عن أخرى والعكس!!
- بنيه وزملوق وضيف الله سيكون دورهما مؤثر في مواجهة الليلة العاصفة وفي شوط العمالقة ستكون الأبطال متقاربة حتى ال 400م الأخيرة.
المسار الأخير لمحمد البراهيم:
|
يابوفيصل عزوتي أول وتالي
يا صليب الرأس ياراعي الحمية
|
| 
