سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة الى ما نشر في صحيفتكم الغراء العدد (11002) بتاريخ 7/9/1423هـ بعنوان (مواقع ومشاريع وحظائر الدجاج).
فقد تلقت هذه الادارة رد الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن ان الأمر السامي رقم أ ن/ب/4436 في 20/3/1420هـ والأمر السامي رقم 11294 في 8/9/1421هـ يقضيان بإيقاف جميع مزارع الدواجن غير المرخصة والتنسيق بين وزارتي الزراعة والشؤون البلدية والقروية في متابعة التخلص السليم من الدواجن النافقة ومعالجة المخلفات.
كما أصدرت وزارة الزراعة التعميم رقم 88266 في 3/12/1421ه الذي يوصي باقامة مشاريع الدواجن بصفة دائمة ضمن مناطق محددة للاستثمار الزراعي وفي الاراضي التي لا تصلح للتوسع العمراني المستقبلي للمدن والهجر على بعد يتراوح بين (10 20) كيلو مترا أو أكثر وفق المخططات الهيكلية المعدة للمدن والقرى والا تكون هذه الاراضي من أراضي المراعي والغابت بشرط ان تكون الأرض مستوية وخارجة عن مجاري السيول وصالحة لإقامة المشروع، هذا بالنسبة للأراضي الموزوعة من وزارة الزراعة، أما الأراضي المملوكة التي يرغب أصحابها إقامة مشروع دواجن عليها فيجب أن يكون الموقع خارج المخطط السكني الحالي والمستقبلي لمدة خمس عشرة سنة قادمة ويبعد بمسافة لا تقل عن (10) عشرة كيلومترات عن اقرب مخطط سكني أو تجمع سكاني وأن يكون الموقع مناسبا لإقامة المشروع.
آمل الاطلاع والنشر شاكرين لصحيفة الجزيرة اهتمامها بنشر ملاحظات ومطالب المواطنين الهادفة لخدمة المصلحة العامة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صالح بن عبدالرحمن السويدان
مدير عام العلاقات العامة والإعلام
***
السماء لا تمطر ذهباً يا العشماوي!
قرأت العمود الذي كتبه الأخ عبدالرحمن العشماوي بعنوان المحن واللجوء إلى الله، الجزيرة العدد 11070. لا شك ان الدعاء والتوسل لله و الإيمان بقدرته والامل فيه اساسيه في وقت الشدة وغيره من الأوقات. الله سبحانه وتعالى الذي لا يعجزه شيء في السموات والارض، يقول{ولا تٍلًقٍوا بٌأّّيًدٌيكٍمً إلّى التَّهًلٍكّةٌ}.
تعلم يا أخي ان مشكلتنا والاحراج والصعوبات التي نحن بصددها الآن ليست بسبب نقص الدعاء ولكنها نتيجة مباشرة لتصرفات هوجاء لا تمت للانسانية ولا للاسلام وللعروبة بشيء، قام بها مجموعة شاذة عن الطريق من ابناء العرب والمسلمين.
وإنني لأستغرب انك في مقالتك هذه تشير إلى هؤلاء المتطرفين الشواذ على استحياء ولا تذكرهم بل ترمز لذلك بالصراع الداخلي. أي صراع داخلي يا أخ عبدالرحمن؟
بينما عندما تذكر المعتدلين الذين يؤمنون بأن الحوار مع الآخرين بغض النظر عن معتقدهم هو الطريق الأفضل تسميهم الخاضعين للغرب فكراً وثقافة ونظاماً.
ارجو منك ان تدعو الله ان يجنبنا المصائب والمحن وتذكر ان الدعاء مع العمل افضل من الدعاء بدون عمل. وأعتقد ان مفكراً وكاتباً قديراً مثلك يستطيع ان يعمل الكثير في هذا الاتجاه، خاصة في شجب أعمال العنف ضد الابرياء وبيان اخطار التطرف والغلو في الدين والدعوة للتسامح.
هذا هو التوجه الذي نحتاجه اليوم وأرجو ان يدخل ضمن اهتماماتك ولك تحياتي.
داني الكندل/الرياض
|