المدبل يشكر الجزيرة على حلقات ضرماء
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما عودتنا جريدة الجزيرة على الابداع والتجديد والوصول الى القارئ وتلبية رغباته ومتطلباته فقد أبدعت هذه الجريدة من خلال صفحة حدود الوطن التي عرضت طيلة أيام الاسبوع المنصرم صفحات عن محافظة ضرماء تلك المحافظة التي يقف التاريخ شاهداً على عراقتها وأصالتها وتشهد في حاضرها نهضة شاملة في المجالات كافة فأصبحت لؤلؤة في وسط الصحراء حيث يعيش مواطنوها وقد تحققت لهم سبل الراحة والطمأنينة لما توليه حكومتنا الرشيدة أيدها الله بنصره من اهتمام ورعاية كغيرها من مدن ومحافظات مملكتنا الغالية ولا أنسى الدور العظيم الذي يقوم به أمير منطقة الرياض حفظه الله الذي يحرص دائما على أن تحظى محافظة ضرماء بالعناية والاهتمام فشهدت في الآونة الأخيرة العديد من المشاريع التطويرية في العديد من المجالات التي ساهمت في راحة المواطن وطمأنينته ولا يزال أهالي محافظة ضرماء يتطلعون إلى تنفيذ بعض المشاريع الأخرى مثل البدء في إنشاء المستشفى وكذلك افتتاح مكتب للأحوال المدنية وغيرها، ولقد كانت صفحات حدود الوطن التي صدرت عن ضرماء مليئة بالمعلومات المهمة أن بعض الصور المرافقة للموضوع لم تكن في المستوى المطلوب كما ان تلك الصفحات خلت من معلومات وبيانات وصور عن المراكز والهجر التابعة لها التي تشهد ازدهاراً وتغيراً في العديد من المجالات فباسم قراء الجريدة في ضرماء نقدم الشكر ل «الجزيرة» على تجددها وتواصلها والشكر موصول لكل من ساهم في نشر تلك الحلقات والله الموفق.
محمد بن فهد المدبل/ضرماء
***
عن الدراسات العليا
إشارة لما نشر في جريدتكم الغراء في عددها 11063 الصادر يوم الاحد الموافق 9/11/1423هـ والمتضمن رسما كاريكاتيريا للأخ (هاجد) موضحا فيه صعوبة الوصول الى مقعد الدراسات العليا نستطيع ان نستنتج من خلال الرسم الكاريكاتيري ما يلي:
1 وضع مقعد الدراسة الى أعلى بهذا الشكل لهو دليل واضح على الشروط التعجيزية التي تضعها وزارة التعليم العالي للمتقدمين بطلب الدراسة في هذا المجال وخاصة ما يتعلق بشرط التقدير وخلافه.
2 عدم إيجاد قناة وصل يستطيع من خلالها الشخص الوصول الى مقعد الدراسة بكل يسر وسهولة.
3 وضع هيئة مقعد الدراسات العليا بهذا الشكل دليل واضح بعدم نية الوزارة بتخفيف شروط القبول لتلك المرحلة مما يجعل الكثير من المتقدمين يحلمون بالوصول إليه.
4 ظهور علامات الدهشة على وجه المتقدم للدراسة مما يدل على تكرار العملية مع كل مطلع عام دراسي.
5 محدودية الراغبين بالدراسة في تخصصات معينة فقط.
6 عدم فتح باب القبول بالفترة المسائية ولو برسم مالي من حساب الراغب بالدراسة ساعد كثيرا بعدم تحقيق رغبة محبي مواصلة الدراسة.
وختاما آمل من كل قلبي أن يكون هناك دراسة مستجدة وحديثة من حيث الشروط الخاصة بعملية القبول التي وقفت عثرة واضحة أمام الكثيرين من اصحاب الطموح العلمي مع محاولة فتح باب التعاون ما بين الجامعات الخليجية في هذا المجال لما فيه الصالح العام.
والله من وراء القصد.
سعد بن سليمان الجبيلان /عنيزة
|