بعض الشباب لا يستطيعون تحقيق كل أحلامهم لذا يعلقون بعضها على الحائط أو يخبئونها وسط الدفاتر للحفظ الشخصي أو للعرض فقط.
لا يملك الفتى أو الفتاة حيلة لاشباع خياله المتوهج كلما رأى صورة تقربه من لمسة حالمة جاء بها إلى «معقله» الشخصي وأمعن في التأمل والنظر فيها.
ومن منا لم يمر بهذه التجربة في هذا الزمن حيث ارتفع العقل إلى أعلى مقام وترجم نشاطه الكمبيوتر والفضائيات والانترنت والتكنولوجيا المعقدة بالرغم من ذلك لا يزال بعض شبابنا يلوذون بالصورة بل ويقعون في غرامها أحياناً.
يقول فهد آل طالب:
لا يمكن أن أشوه غرفتي بوضع كم كبير من الصور على جدرانها لكني أضع صورتين فقط في خزانة الملابس، فأنا أحب ممارسة رياضة الأثقال وأتمنى أن يكون لديّ جسم مثل جسم بيف وهو المثل الأعلى لي على مستوى اللياقة.
ويضيف: من الفنانين أذكر أنني كنت احتفظ بصورة كبيرة للفنان محمد عبده في خزانة ملابسي لسنوات عديدة حتى تم تغيير خزانتي ولم أعد لهذه الفكرة مرة أخرى.
أما صالح الظفيري فيقول: بوصفي عاشقاً لكرة القدم أضع في غرفتي صورتي اللاعب رونالدو وسامي الجابر، فأنا معجب بهما لأنهما يمثلان قمة الكرة العالمية والسعودية.
أما متعب الهديان فله نظرة رومانسية حيث يقول: الصورة في غرفتي تنحصر في مجالين، فهي أما صور لأفراد أسرتي وإما صورة للطبيعة حيث اهتم بصور الطيور ومنظر الصحاري لكن النقطة الأهم هي حرصي على وضعها في براويز أنيقة وليس على الحائط مباشرة لأن هذا الأمر يعد خراباً وعدم ذوق وهو ليس بالحس الجمالي في شيء.
أما ناصر الفرهود فيضع صوراً لأهله وأصدقائه الحميمين في غرفته خاصة في خزانته أو داخل السيارة ودائماً ما يحتفظ بصورة شخصية له في حافظة النقود.
|