* عنيزة - بندر الحمودي:
أثلج صدري وسرني طموح أحد الشباب الذين جعلوا الفروسية همهم وسعوا إلى تطوير قدراتهم رغم تواضع الإمكانات.
الشاب علي محمد العريني كرس جل وقته للعناية بالخيل فاهتم بها وسارع لاقتناء الأصيل منها وظل عاكفاً على دراسة طباعها والمتغيرات التي قد تعترضها، من ذلك الأمراض التي قد تلم بها أو تصيبها وطرق علاج تلك الأمراض.
الجدير بالذكر أن الشاب علي العريني قد استطاع في الفترة الأخيرة تدريب خيله على بعض الحركات الاستعراضية كجعل الخيل يرمي نفسه على الأرض لحماية خياله كما يحدث في حال الحروب.. وعندما سألته عن سر شغفه بالخيل قال: «الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة».
وحول تطلعاته المستقبلية قال ل«شواطئ»: إن حلمه هو إنشاء اسطبل ضخم يحوي مختلف سلالات الخيل كما أن له دراية كاملة بعلوم تدريب الخيل وترويضها وعسفها.
|