كان وسيظل ديدن «شواطئ» هو الإثارة والمتعة بمادتها المنوعة الخفيفة التي يبحث عنها قارئ الجزيرة يوم إجازته وكنا نجتهد ونحاول أن نقدم ما يُسعد القارئ في كل مكان وكانت السعادة تغمرنا ونحن نتلقى سيلاً من المكالمات وعشرات الفاكسات ومنها من يريد المشاركة، وقد فضلنا أن نلبي رغباتهم وكانوا بالفعل خير سند لنا في تحرير (شواطئ) مما جعل بعض المشاركات تحتل مساحات كبيرة ربما نكون مقتنعين بها أحياناً أو «مجاملين» أحايين كثيرة!.
لقد بدأت (شواطئ) قوية ومُحلقة في سماء (المنوعات) بشهادة السواد الأعظم من قراء الجزيرة ولكن «المجاملة» أحياناً قد عرضتها لبعض «المطبات» الجوية وبعض «التغاريز» الأرضية مما جعل توازنها «يختل» بين أسبوع وآخر، فمرة «فوق» ومرة «تحت» وهذا ما لا نريده قط، فإما أن تستمر «قوية» أو تتوقف بصورة «نهائية» بعد عشرة أشهر من ولادتها!.
إنه وحسب توجيهات رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك الذي رعى «شواطئ» منذ البداية وأشرف شخصياً على ولادتها كان وما زال يريد لها أن تبقى «قوية» يريد لها أن تبقى مشرقة ومحبوبة في عيون القراء وهكذا سنفعل بإذن الله في المستقبل.
نحن هنا لن نغلق الأبواب بصورة نهائية أمام مشاركات القراء أو حتى الزملاء ولكننا لن نجامل فالمادة الجميلة والمشاركة المميزة ستفرض علينا نشرها، أما غير ذلك فلن نجامل «البتة» فهدفنا «التميز» فقط في هاتين الصفحتين المنوعتين!.
وبعد اليوم بإذن الله لن تكون هناك «مطبات» ومجاملات ومساحات «محسوبة» فالإبداع هو هدفنا وإلا فالتوقف أرحم.. وعلى الله التوفيق.
|