* واشنطن - رويترز:
قالت وزارة الزراعة الامريكية ان الانتاج الزراعي العراقي انخفض الى النصف منذ عام 1990 اذ تعاني البلاد من نقص في البذور وتدهور معدات الري ونقص الاستثمارات.
وتبحث وزارة الزراعة الامريكية امكانية تقديم معونات غذائية طارئة للعراق في حالة قيام الولايات المتحدة بغزوه وهو ما قد يعرقل امدادات الغذاء بموجب برنامج النفط مقابل الغذاء المبرم مع الامم المتحدة. وفي تقرير جديد وضعت الوزارة تقديراتها للانتاج الزراعي للعراق منذ اجتياح القوات العراقية الكويت عام 1990. وتصدر الوزارة تقارير دورية عن التوقعات الزراعية لدول مختلفة.
وقال التقرير: عانت الانتاجية الزراعية «في العراق» من محدوية الاستثمارات والموارد ونقص المستلزمات وتدهور البنية الاساسية للري وزيادة ملوحة التربة. وأضاف التقرير: يقدر ان الانتاج الحالي يقل عن نصف مستواه في عام 1990.
وقدرت الوزارة ان محصول القمح العراقي بلغ 800 ألف طن ومحصول الشعير650 ألف طن في الموسم الماضي، وفي عام 1990 حصد المزارعون العراقيون 2 ،1 مليون طن من القمح و85 ،1 مليون طن من الشعير. ومن المتوقع ان يتم هذا الموسم زراعة مساحة مماثلة للموسم الماضي ومن المتوقع ان تصدر وزارة الزراعة الامريكية توقعاتها لمحصول العراق في سنة 2003 / 2004 في شهر مايو/ آيار.
وقبل الغزو العراقي للكويت كانت الولايات المتحدة مصدرا رئيسيا للغذاء الى العراق وكان جانب كبير من الصادرات يمول بضمانات ائتمانية في إطار برنامج يتيح للمصدرين الامريكيين بيع سلع مثل حبوب العلف والارز والمنسوجات والقمح والسكر والزيوت النباتية وغيرها بملايين الدولارات. وتوقفت الصادرات الامريكية بعد دخول القوات العراقية الكويت.
وفي تقرير منفصل قال برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة ان الحكومة العراقية لن تتمكن من توفير الغذاء الكافي لشعبها البالغ 24 مليون نسمة في حالة دخول قوات أجنبية الى العراق.
|