* الرياض الجزيرة:
حققت مجموعة سيتي Citigroup نتائج قياسية للسنة المالية 2002 المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2002 وبلغ صافي الربح 28 ،15 مليار دولار (3 ،57 مليار ريال سعودي) اي بزيادة قدرها 8% عن العام الماضي وهذه النتائج الممتازة لمجموعة سيتي Citigroup جاءت استمرارا للنتائج المميزة التي حققتها خلال العام الماضي حيث فاقت أرباح مجموعة سيتي Citigroup أرباح أي شركة أخرى مما جعلها أكثر الشركات ربحية في العالم.
الدخل الإجمالي ارتفع بمعدل 7% ليفوق 76 ،75 بليون دولار (أكثر من 284 مليار ريال)، كما زاد رأس المال الإجمالي لمجموعة سيتي Citigroup خلال الأشهر الماضية ليصل الى 100 مليار دولار (375 مليار ريال)، اما موجودات البنك فوصلت الى تريليون (الف بليون) دولار.
وعبر سانفرد ويل Sanford Weil رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة سيتي Citigroup قائلا: لقد واجهنا تحديات عدة خلال العام الماضي منها ضعف السوق العالمي، والأعداد الكبيرة للشركات المفلسة في العالم المتقدم، والتقلبات السياسية والاقتصادية في عدد من البلدان التي نعمل بها، وعلى الرغم من ذلك قدمنا نتائج قياسية لحاملي الأسهم محققين ربحية أكثر من أي شركة أخرى، وهذا يعكس قوة مجموعة سيتي Citigroup.
وتعتبر النتائج المالية الباهرة التي حققتها مجموعة سيتي Citigroup انعكاساً لنجاح إدارة المستهلك العالمية التي جعلتها في الصدارة حيث اعتمد سانفرد ويل على تمويل المستهلك، والبطاقات الائتمانية، والتمويل العقاري، ومصرفية الأفراد لمواجهة الضعف في الاستثمار المصرفي والأرجنتين والبرازيل.
وتعتبر هذه النتائج قياسية على كل الأصعدة حيث شملت جميع وحدات المجموعة على المستوى العالمي والتي حافظت خلال الفترة الماضية على ربحيتها في ظل الإدارة الناجحة والفعّالة لسياستها المتعلقة بخفض التكاليف وإدارة المخاطرة.
وحققت وحدة العملاء الدوليين زيادة كبيرة بلغت 21%، وحققت وحدة ادارة الاستثمار العالمي نموا نسبته 2%، وبالاضافة الى ذلك وبسبب السياسات الإدارية للمجموعة فقد بقيت المصاريف عند 3% فيما ارتفع الدخل الى 7%، وخلال العام الماضي استطاعت المجموعة بناء قاعدة مالية قوية من الاحتياطي على الديون.
وبسبب النتائج المميزة وتنوع الخدمات التي تقدمها المجموعة اختارت مجلة جلوبال فاينانس Global Finance قطاعات البنوك في المجموعة كأفضل بنك للمؤسسات (Best Corporate Bank) وأفضل بنك للعملاء (Best Consumer Bank).
وعلق سمو الأمير الوليد بقوله: (إن هذه النتائج تعكس قوة مجموعة سيتي Citigroup العالمية بسبب التواجد العالمي القوي لها وتعدد الخدمات البنكية والاستثمارية التي توفرها لعملائها حول العالم مما يجعلها أكثر منافسة، هذا بالإضافة الى الإدارة الجيدة التي اختارت أن تطبق سياسات فعالة في ضوء التقلبات الاقتصادية العالمية).
وأضاف سموه: (إن هذه النتائج تعتبر دافعا لمجموعة سيتي Citigroup للمحافظة على قوتها ومكانتها العالمية).
صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال هو أكبر المستثمرين في مجموعة سيتي Citigroup حث يمتلك 5% وكان الأمير الوليد قد استثمر 590 مليون دولار (2 ،2 مليار ريال) في بنك سيتي Citibank عام 1991، ومع استثمار سموه في ذلك الحين ارتفعت اسهم البنك الذي سرعان ما أثبت مكانة وقوة مالية دولية جعلت منه الشريك الأفضل للدمج مع مجموعة ترافارز Travelers Group لتكوين مجموعة سيتي Citigroup التي أصبحت الآن المؤسسة المالية الأولى من حيث تكامل الخدمات في أكثر من 110 دولة موزعة على قارات العالم.
وفي شهر مارس من العام الماضي رفع سموه استثماره في مجموعة سيتي Citigroup عندما أضاف أسهما بمبلغ 500 مليون دولار (9 ،1 مليار ريال) وزاد عليها 500 مليون دولار أخرى (9 ،1 مليار ريال) في شهر يوليو من نفس العام.
|