ارتفاع واردات الصين من النفط

* سنغافورة - رويترز:
قال مسؤولو صناعة النفط في بكين ان واردات الصين من النفط الخام زادت 15 في المئة في 2002 نتيجة ازدهار النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على البنزين مع زيادة اعداد السيارات العائلية.
ووفقا لاحدث بيانات سنوية رسمية لمصلحة الجمارك نشرت في وقت سابق في بكين فان الصين استوردت 4 ،69 مليون طن من النفط الخام في العام الماضي صعودا من 26 ،60 مليون طن في 2001م.
واوضحت بيانات الجمارت ان المملكة العربية السعودية تصدرت قائمة موردي النفط إلى الصين في العام الماضي بامداد بكين بكمية 39 ،11 مليون طن بزيادة نسبتها 4 ،16 في المئة عن مستوى 2001 تليها ايران بكمية 63 ،10 مليون طن بزيادة نسبتها 3 ،15 في المئة.
وقال مسؤول في احدى مؤسسات تجارة النفط الحكومة الاربع في بكين ان «السبب الرئيسي وراء زيادة الواردات هو النمو القوي للناتج المحلي الاجمالي والطلب المرتفع الناجم عن تزايد اعداد السيارات العائلية.».
وشهدت شركة فولكسفاجن اكبر شركة لصناعة السيارات في الصين والتي تسيطر على حصة نسبتها 40 في المئة من السوق زيادة في مبيعات مركباتها بلغت نحو 40 في المئة في 2002 لتصل الى نصف مليون سيارة.واقتربت زيادة واردات الصين من النفط في 2002 بمستوى الواردات من اعلى مستوياتها البالغ 70 مليون طن المسجل عام 2000 . وكان مستوى الواردات عام2000 هو اعلى مستوى منذ عام 1996 عندما باتت الصين مشتر صاف للنفط الخام.
وفي الاسبوع الماضي قال مكتب الاحصاءات التابع للدولة في دورية ان مصافي النفط في البلاد كررت 55 ،219 مليون طن من النفط الخام في 2002 بزيادة نسبتها 6 ،4 في المئة عن عام 2001م. وتزامن ارتفاع الطلب مع تراجع انتاج حقل داكنج اكبر حقول النفط الصينية، ووفقا لتقرير نشرته صحيفة معنية بصناعة النفط فقد بلغ اجمالي انتاج الحقل في العام الماضي 13 ،50 مليون طن بنسبة 7 ،2 في المئة عن 2001 . وتراجع انتاج الحقل الواقع في شمال شرق البلاد والمملوك لشركة بتروتشاين اليمتد بعد 40 عاما من الانتاج في الوقت الذي دفع النمو الاقتصادي في الصين الطلب على مصادر الطاقة للصعود فيما ارغم شركات النفط على البحث في مناطق اخرى عن احتياطيات للنفط والغاز الطبيعي.