Friday 24th January,2003 11075العدد الجمعة 21 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الأمير سلمان يرعى فعاليات الملتقى الاقتصادي السعودي/ اللبناني الأمير سلمان يرعى فعاليات الملتقى الاقتصادي السعودي/ اللبناني
الاستثمارات السعودية في لبنان تتجاوز ملياري دولار

* الرياض الجزيرة:
رحب الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للملتقى الاقتصادي السعودي اللبناني الذي تشارك في تنظيمه غرفة الرياض يوم الأحد القادم بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض انتركونتننتال والذي يستمر ليومين وذلك بحضور فخامة رئيس مجلس الوزراء اللبناني السيد رفيق الحريري الذي يرأس وفداً اقتصادياً كبيراً يشارك فيه معالي وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني الدكتور باسل فليحان ومعالي وزير الصناعة اللبناني جورج أفراح، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان سميح البربير بالإضافة الى رؤساء غرف التجارة والصناعة والزراعة ورؤساء جمعيات المصارف والصناعيين والتجار ورؤساء نقابات الفنادق والبناء والمقاولات في لبنان ونحو 400 رجل اعمال سعودي ولبناني.
وقال الجريسي الذي سيخاطب الجلسة الافتتاحية للملتقى إن هذا الملتقى سيعطي دفعة مهمة للتعاون الاقتصادي بين المملكة ولبنان، مبيناً أن النتائج والتوصيات التي سيتمخض عنها الملتقى ستكون في محل الثقة والطموح بإذن الله.
وذكر ان العلاقات التجارية بين المملكة ولبنان تتميز بمتانتها وتطورها على مختلف المستويات الاقتصادية والاستثمارية، وقال: تؤكد ذلك الشراكة الاقتصادية التي تجمع قطاعي الأعمال في البلدين إذ تشير التقديرات إلى أن الاستثمارات السعودية في لبنان تتجاوز الملياري دولار تغطي القطاع العقاري والخدمي والمصرفي والصناعي فيما يبلغ عدد المشروعات المشتركة بين البلدين نحو 190 مشروعا منها نحو 108 مشاريع في القطاعات الصناعية مقامة في المملكة تبلغ مساهمة الجانب اللبناني فيها نحو 43% من جملة رأس المال المستثمر فيها والذي يصل الى 4 ،2 مليار دولار.
وأضاف الجريسي: «تتويجا لهذه العلاقة فقد شهد العام قبل الماضي ولادة مجلس رجال الأعمال السعوديين واللبنانيين في بيروت ليمثل حلقة جديدة من حلقات العمل الاقتصادي المشترك وقد افلح المؤتمر الأول لرجال الأعمال الذي رعاه فخامة الرئيس رفيق الحريري ومعالي وزير التجارة السعودي اسامة بن جعفر فقيه في إنجاز العديد من الاتفاقيات الثنائية في عدة مجالات تشمل الخدمات المالية والسياحية والمقاولات والتأمين وغيرها، وقد صدر عن هذا المجلس اتفاق ينص على إقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين، ولعل هذه الخطوة تسهم في تحقيق تطلعات رجال الأعمال في البلدين في بناء علاقة متميزة على المدى البعيد.. والطريق ممهد الآن لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وقال إن قيادتي البلدين الحكيمتين تحرصان على تعزيز الجانب الاقتصادي والاستثماري على نحو مستمر، وهناك جهد مشترك لتسريع خطوات الشراكة واستقطاب الاستثمارات وتهيئة البيئة الداخلية لمزيد من الانفتاح مؤكدا ان هناك مكاسب عديدة ستتحقق من وراء هذا الملتقى خصوصا في ظل التحديات والمتغيرات المحلية والإقليمية التي تفرضها العولمة الاقتصادية».
وزاد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض: «من المهم الإشارة هنا الى الجهود الطيبة التي ظلت تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتعزيز قدرات القطاع الخاص السعودي الذي اصبح شريكا أساسيا في تحقيق النهضة الاقتصادية والحضارية التي تشهدها بلادنا حاليا، وبصفة خاصة بعد الاتجاه المتنامي في اتباع سياسة الخصخصة. ولا شك ان لمجالس الأعمال المشتركة التي تجد الدعم اللازم من الغرف التجارية الصناعية في المملكة وفي الدول الشقيقة والصديقة دورها في تأسيس المشروعات الاقتصادية وفي تعزيز التبادل التجاري بين المملكة وهذه الدول ومنها لبنان الشقيق.
يذكر ان الملتقى سيشهد عقد العديد من جلسات العمل منها جلسة بعنوان (واقع اتجاهات الاقتصاد السعودي ومجالات الاستثمار المتاحة) يتحدث فيها سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي محافظ الهيئة العامة للاستثمار ومعالي الدكتور محمد الجاسر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، كما يجري فخامة الرئيس رفيق الحريري حواراً مفتوحاً مع المشاركين في الملتقى في يوم الاثنين 24/11/1423هـ في قاعة الملك فيصل.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved