* غزة - القدس المحتلة - الوكالات:
واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي احتجاز طفل منذ الحادي عشر من شهر يناير الجاري بعد ان أطلق عليه وعلى شقيقه النار أصابهما بجروح بالغة وقد افرج أول أمس عن الشقيق الاصغر، وفي ذات الوقت واصلت القوات الاسرائيلية اعتداءاتها اليومية حيث توغلت أمس في قطاع غزة وداهمت عددا من المنازل ونفذت عدة اعتقالات.
فقد اعتقل الجيش الاسرائيلي فلسطينيين شقيقين في اطار عملية مداهمة منازل خلال التوغل الذي نفذه في اراض خاضعة للسيطرة الفلسطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكد مصدر أمني فلسطيني ان القوات الاسرائيلية اعتقلت «شقيقين من عائلة الاغا خلال مداهمة منزلهما ضمن عملية مداهمة عدد من منازل المواطنين في منطقة الشطر الغربي بخان يونس».
وقد عاث جنود الاحتلال تخريبا في منازل المواطنين حيث اجبروا اصحاب هذه المنازل على الخروج منها لعدة ساعات تحت المطر والبرد.
وكانت عشرون دبابة اسرائيلية مدعومة بثلاث جرافات توغلت لحوالي الفي متر في عمق الاراضي الفلسطينية ليل الاربعاء الخميس في خان يونس.
وقد قامت الدبابات بهذا التوغل في مكان لا يبعد كثيرا عن مستعمرة نيسارحازاني، واطلقت الدبابات قذائف وفتحت نيران الرشاشات الثقيلة خلال العملية التي لم تسفر عن وقوع ضحايا.
من جهة ثانية أكد مصدر طبي ان شابا فلسطينيا اصيب برصاص الجيش الاسرائيلي الليلة الماضية قرب مستوطنة كفار دروم في دير البلح ووصفت حالته بالمتوسطة.
وأعلن ناطق عسكري اسرائيلي من جانب آخر اعتقال أحد عشر فلسطينيا ملاحقين من قبل اجهزة الامن الاسرائيلية ليل الاربعاء الخميس في الضفة الغربية، وفي عدادهم ناشطون من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والجبهة الشعبية لتحريرفلسطيني.
وبحسب الاذاعة العامة فإن الشرطة الاسرائيلية كانت لا تزال حتى يوم امس الخميس في حالة تأهب قبل خمسة ايام من موعد الانتخابات التشريعية في28 كانون الثاني/يناير الجاري، تخوفا من حصول هجمات فلسطينية، وفي تطور آخر اطلق الجيش الاسرائيلي سراح طفل فلسطيني في الثامنة من عمره كان قد اصيب بجروح واعتقل في 11 كانون الثاني/يناير مع شقيقه بعد تسلله الى مستعمرة يهودية في قطاع غزة.
واوضح متحدث عسكري اسرائيلي ان «الطفل عولج في مستشفى اسرائيلي وقمنا بإعادته الى الفلسطينيين فيما لا يزال شقيقه (13 عاما) يخضع للاستجواب».
وأكد مصدر طبي فلسطيني ان الطفل احمد الحنجوري نقل مساء الاربعاء الى مستشفى الشفاء في غزة فيما لا يزال شقيقه محمد بين ايدي الجيش الاسرائيلي.
وكان الطفل الاول أصيب بكسر في خاصرته والثاني بجروح بالرصاص، وكان الشقيقان تسللا ومعهما سكاكين الى مستعمرة نتساريم (شمال الضفة الغربية) بحسب مصدرطبي اسرائيلي.
وأفاد مصدر عسكري انهما هاجما اولا شابا في المستعمرة قبل ان يدخلا منزل حاخام المستوطنة الذي أطلق النار عليهما.
ثم جرت عملية مطاردة انتهت باعتقال الجيش الطفلين بعد اطلاقه النار في اتجاههما.
الى ذلك أكدت مصادر امنية اسرائيلية نبأ اعتقال عبلة سعدات زوجة امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات المسجون في احد السجون الفلسطينية بأريحا.
وقالت هذه المصادر لراديو اسرائيل، ان عبلة سعدات اعتقلت مساء الاربعاء لدى وصولها الى جسر الملك حسين وتم احالتها الى جهاز الامن العام.
وأشار الراديو الى ان مصادر فلسطينية كانت قد افادت في وقت سابق ان عبلة سعدات كانت في طريقها الى البرازيل للمشاركة في مؤتمر دولي وان آثارها اختفت بعد وصولها الى مركز التفتيش الاسرائيلي على جسر الملك حسين.
يذكر ان الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات معتقل في السجن المركزي باريحا تحت رقابة امريكية وبريطانية بزعم ضلوعه في اغتيال وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي.
|