يا فاهمين القيل تكفون تكفون
جهّال قدره يالنشاما غدو به
حكيٍ بلا معنى طويلٍ يصفون
باعوه في سوق السقيط او شروبه
لاقاف لا معنا ولا هوب موزون
ناسٍ بلوه بجهلهم وارثعوبه
منا او منا افكار تسرق او يشرون
شعّار قص او لزق عبت اجيوبه
بالكذب والتزوير والنصب يمشون
والى نصحهم مخلصٍ شنعو به
وش عاد لو قالو ومهما يقولون
زاد الجهل بافكارهم واجهلوبه
هاذي يشيلونه وهاذي يخلون
راع الجهل بالقيل تاهت ادروبه
اللي سمع به شافه اليوم بعيون
الى حكا بافكار غيره دروبه
الى حكا قالو هل العرف مجنون
مثل الغليث اللِّي ايعضِّض اجنوبه
قام ايتهزّع يزعج الصوت بلحون
امفكِّر ان الصوت يخفي اعيوبه
خطر على الجلاس حوله يطيرون
اصبح لهم كالريح صلفٍ هبوبه
وش عاد لو صفق له الفين مليون
عريان للشعار لو طال ثوبه
يهل الشعر ياليت وضعه تحلون
في طرد جهّالٍ عليه امحسوبه
في نشر شعر تحكمونه يضيعون
والناس تكشف زيفهم لاحكوبه