لماذا لا يوجد ضمن أجندة بناء منتخبنا الوطني وإعداده للمستقبل بطولة رباعية مصغرة على غرار بطولة (L.G) الدولية الودية نتساءل دوماً عن سر تطور اليابان وكوريا السريع فهذه المنتخبات والقائمين عليها يحرصون على مثل هذه البطولات التي يكون عادة ضمن المشاركين فيها وتتنافس على تحقيقها معهم منتخبات وفرق أوروبية وعالمية ويكون الاحتكاك بشكل مباشر مع هذه المنتخبات العالمية حتى تكون الفائدة مباشرة وتختصر الزمن. لا نتذكر ان منتخبنا الوطني قد شارك في مثل هذه البطولات الا مرة واحدة يتيمة في استراليا وكان ضمن الفرق المشاركة مع منتخبنا المنتخب الأرجنتيني والاسترالي وكان ذلك في نهاية الثمانينات الميلادية تحت قيادة (البرتوبريرا) في تجربته الأولى معنا وما زلنا نتذكر تلك المشاركة بكثير من الفخر والاعتزاز. ان مثل هذه البطولات ترفع من مستوى لاعبينا الفني وتزيد من خبرتهم الدولية وعامل مساعد في تعزيز الثقة لديهم حين يكون هناك منازلات مع مثل تلك المنتخبات العالمية أضف إلى ذلك ان مثل هذه البطولات تساعد على الرفع من الترتيب العام لتصنيف الفيفا سواء على مستوى ترتيب المنتخبات أو في لائحة عدد المباريات الدولية للاعبين. اننا حين نطرح مثل ذلك فهو تلبية للدعوة التي أطلقها سمو سيدي الرئيس العام وسمو نائبه وسمو المشرف العام للمنتخب الأول الذين يطالبون دوما فهو بإبداء المقترحات والرؤى حول إعداد المنتخب بطريقة علمية وعملية بعيدة عن التنظير وقريبة للواقع وممكن تحقيقها وحسبي ان ما نطرحه كذلك فهل من مجيب؟
أترك عنك ركبة الرأس
أتصور لو أن ماجد خرج علينا في مؤتمر صحفي يعلن عن عدم إقامة مهرجان اعتزال له وإلغاء فكرة الاعتزال أكرم له وصفعة في وجه من وقف ضد إقامة هذا المهرجان خصوصا بعد مهرجان الطلياني ومهرجان احتفالات الاتحاد والتي اتضح انه يصعب ان لم يكن يستحيل ان يقام مهرجان اعتزال لماجد ويكون بنفس الجودة والحضور والإبهار من حيث النجوم المشاركة أو من حيث التنظيم والاستعداد، وأيضا ليس من اللائق ان يكون مهرجان نجم النجوم كما يحب ان يطلق عليه محبوه أقل من هذين المهرجانين، لذا أرى ان الاعتذار أسلم وأكرم وأحسن الحلول يا أبا عبدالله، فهل أنت فاعل أم ستستمر (راكب رأسك اللي وصلك للحالة اللي أنت فيها اليوم).
عندما تنكشف الأقنعة
أخيراً النجمة وافقت على انتقال الحربي للهلال بعد ان نشفوا النجمة حلوق الهلاليين وبيانات من هنا وهناك واتهامات متبادلة من الطرفين وتدخلات ووساطة من هنا وهناك إلى ان تمت الموافقة وحدث الانتقال فهل ستكون افرازات هذا الانتقال درساً للهلاليين في كيفية التعامل مع الآخرين الذين دوما وأبدا يريدون ويتغنون بعلاقتهم التاريخية مع الزعيم ويعطون من طرف اللسان حلاوة وحين يأتي الجد تتضح الأمور وتنكشف الأقنعة ويبين المستور.
لا يوجد مستفيد الكل خاسر
ماذا لو ان مشكلة عبدالله الجمعان التي حدثت إبان بطولة آسيا حلت في وقتها هل كان سيطول غياب عبدالله الجمعان كل هذه المدة وبالتالي أصبح الخاسر هو الهلال واللاعب والمنتخب بمعنى أنه لا يوجد مستفيد من وراء هذا الابعاد القسري، هناك بعض الأمور الحكمة فيها يجب ان تكون هي سيدة الموقف. وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال: كم خسرت الكرة السعودية من النجوم بسبب ذلك الموقف المتشدد والمتسرع الذي تغيب فيه حكمة العقل وحسن التدبير والتريث واحتواء الموقف قبل التفاقم، أي مشكلة حين حدوثها تجدها كبير ولكن مع مرور الوقت وهدوء العاصفة تجدها صغيرة ولم تكن تحتاج ذلك الموقف المتشدد وكان يمكن حلها بطرق أيسر وأسهل بقليل من الدهاء القيادي والحكمة الإدارية غير المتسرعة وتغليب المصلحة العامة على فرد العضلات وإثبات قوة الشخصية.
على الطاير
الهدوء والاتزان الذي حلَّ على تصريحاتهم هل معناه انهم فهموا ماذا كان يقصد سمو الأمير عبدالمجيد وأنهم هم المقصودون أم هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟!
خاتمة
إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ
فهي الشهادة لي بأني كامل
|
للمراسلة:
|