السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اشارة الى ما نشر بجريدتكم الغراء العدد رقم 11017 في 22/9/1423هـ بشأن ما اوضحه معالي وزير البرق والبريد والهاتف بالنيابة الاستاذ خالد القصيبي.. بشأن صدور موافقة معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني على ما تم اقراره من قبل مجلس ادارة شركة الاتصالات باجراء تخفيضات على اجور خدماتها المختلفة. وبهذه المناسبة ولكون الاتصالات تضطلع على تقديم مزيد من الخدمات من اجل رفع مستوى الخدمة وتلافي ما يعانيه المشترك من سلبيات بهذه الخدمة ومن هذا المنطلق احببت ان اشير الى النقاط التالية:
1- مشكلة خدمة الجوال من ناحية الاستقبال والارسال لم تحل الى الآن بحيث تصل الى المستوى الذي يتعشمه المشتركون حيث ان اغلب الايام لم يستفد من الشبكة وبالذات اوقات الذروة والمناسبات والامر لم يتوقف على انشغال الشبكة وازدحامها بل زاد الى حد عدم وجود ارسال وذلك بالمدن اما الاحياء فهناك احياء معروفة بمدينة بريدة لديها الارسال ضعيف ولم يستفد منه حسب المطلوب وسبق وان افاد مسئول الجوال ببريدة بان المشكلة سوف تحل ولم يتم عمل شيء من هذا القبيل الى الآن والاحياء هي على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
1- شمال غرب حي الجامعيين - الحي الاخضر من الجهة الشرقية الجنوبية - حي الرابية - حي الفايزية - أ- حي الافق الجهة الشمالية الشرقية.. وفما يبدو ان المشكلة تكمن ببعد الابراج المغذية لتلك الاحياء وعدم مقدرتها بالتغطية والدراسة لها دور كبير بهذه المشكلة.
2- كما اطلعنا عبر الصحف ان الحرارة تعاد بدقائق عندما يتم السداد بواسطة شركة الراجحي لان هناك نهاية طرفية مع الشركة والحقيقة غير ذلك.. حيث انني سددت ولم تصل الحرارة الا بعد مضي اكثر من أربع وعشرين ساعة، شأنه شأن البنوك الاخرى..
3- عندما يتم فصل الهاتف لعدم السداد وبه خاصية التحكم.. فعندما تتم الاعادة تلغى هذه الخاصية.. وتحتاج الى مدة تتجاوز ثلاثة ايام بعد طلب هذه الخدمة رغم ان العمل بالحاسب الآلي.
4- مكتب خدمات المشتركين بحي الصفراء ببريدة، يحتاج الى زيادة موظفين، لمقابلة الزيادة المطرده بالمراجعين وخاصة الدوام المسائي.. وهذا الازدحام يصيب المشترك بالملل من طول وقت الانتظار ريثما يصله دوره، لاسيما وان الموظفين يعملون على قدم وساق من اجل انهاء كم كثير من المراجعين ولكن ظروف العمل لا تسعفهم فالامر يحتاج الى دراسة دقيقة لهذا المكتب وحل هذه المشكلة.
5- يوجد مكتب اشتراكات يحمل اسم «كبار المشتركين» يقع في اسواق مكة، وهذا المكتب، مخصص لمن يرغب برقم مميز او من كبار المشتركين، فالضغط عليه قليل ومراجعوه يعدون بالاصابع فحبذا لو تم تحويله لخدمة جميع المشتركين وتدعيمه بالعدد اللازم من الموظفين اذا تطلب الامر ذلك، وسوف يكون مسانداً لمكتب الجردة ويخفف العبء عن الصفراء بطبيعة الحال. هذا ما احببت الاشارة اليه وأملي بالمسئولين كبير حيال الاهتمام بما تم ذكره سلفاً - لما فيه من تحقيق الخدمة للصالح العام ومواكبة التطور المطرد الذي تشهده مملكتنا الحبيبة المترامية الاطراف.. وهذا ما يسعى اليه المسؤولون بالشركة وفقهم الله وسدد خطاهم.. هذا والسلام.
محمد جريبيع العنزي/ بريدة -ص.ب 1881
|