السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اطلعت على ما نشر عبر جريدتكم الغراء يوم الاربعاء 14 شوال العدد «11038» بعنوان جرائم وحوادث ترتكبها العاملات المنزليات فيطيب لي أن اعقب على هذا الموضوع فنحن مجتمع سعودي مسلم يستقدم الخادمة من بلدها ويعاملها بما يمليه عليه الاسلام فيلبسها الحجاب رغم انها كانت سافرة في بلدها وربما تكون للتو خارجة من السجن فتدفع بها بلادها لتستريح من أذاها وربما كانت تمارس أعمالاً مخلة المهم ان المجتمع السعودي يتعامل بطيبة فيلبس الخادمة الحجاب الساتر ويرسم عليها معالم المرأة الصالحة فيصدق ان القلب وافق القالب فيؤمنها على بيته واطفاله واكثر هؤلاء الخادمات تكون لديهن نزعات اجرامية وحقد بدون سبب واضح من مخدوميها فهن يمارسن السحر والقتل للاطفال وتلويث الطعام لانهن لا يجدن العقاب الصارم فكل خادمة تمارس مع اي عائلة هذه الاعمال نجد ان عقابها هو مكافأتها وتسفيرها الى بلدها سالمة معافاة وتأتي بعد اقل من شهر عند عائلة اخرى وتمارس نفس العمل فنجد اغلب الخادمات يعرفن العمل في بلادنا اغلب المنازل مريحة فالاجهزة الكهربائية من مكنسة وغسالة وخلافه متوفرة فليس هناك عمل مرهق يستدعي ان تفكر قبل ان تأتي هل سوف تقدر على هذا العمل ام لا لكن اكثر الخادمات اصبح عندهن قناعة أنهن يأتين للسياحة وجمع المال. لذا يجب على مكاتب الاستقدام الحرص على استقدام الخادمة حسنة السيرة والاخلاق وان الله امرنا بطاعة ولي الامر وحث الخادمة على التعامل الحسن والامانة وتدريسها بشكل مبسط علوماً دينية تحثها على الامانة والحجاب وان تكون لدى مخدوميها طائعة محتسبة الاجر في عملها ولا تتسبب في اذية لهم لأنها سوف تلاقي العقاب من الله ثم من الدولة فأغلب الخادمات اللاتي نستقدمهن لا يعرفن ابسط تعاليم الاسلام واغلبهن لا يعرفن الفاتحة فان وجود رجال دين داخل هذه المعسكرات المليئة بالخادمات المجندات للعمل في السعودية وهن مجندات بالسحر والاعمال المشينة ربما يكون لهم التأثير في تغيير بعض من اخلاقيات هؤلاء الخادمات الى الصورة الافضل. ولقد آلمني هذه الأم التي فقدت اطفالها الثلاثة بسبب الخادمة التي اجبرتهم على استنشاق النمل عندها تفطر قلب الام حينما سمعت بخبر وفاة الطفلين والثالث في حالة خطرة ضربت الخادمة بالساطور فماتت فما ذنب الام حينما انتقمت لطفليها من هذه الخادمة المجرمة فهي خادمة تستحق القتل تعزيرا والجزاء من جنس العمل. ايضا لماذا لا توضع لائحة عقوبات بخصوص هؤلاء الخادمات حتى تفكر الواحدة منهن ألف مرة قبل الاقدام على عملها المشين فهن يدسسن المنظفات والزجاج للاطفال ويسحرن الاسرة دون ان يكون هناك رادع لهن سوى السفر او عقوبة سجن لا تتناسب مع حجم الكارثة التي تسببت فيها للعائلة. قال تعالى {إنَّمّا جّزّاءٍ الذٌينّ يٍحّارٌبٍونّ اللّهّ وّرّسٍولّهٍ وّيّسًعّوًنّ فٌي الأّّرًضٌ فّسّادْا أّن يٍقّتَّلٍوا أّوً يٍصّلَّبٍوا أّوً تٍقّطَّعّ أّيًدٌيهٌمً وّأّرًجٍلٍهٍم مٌَنً خٌلافُ أّوً يٍنفّوًا مٌنّ الأّرًضٌ ذّلٌكّ لّهٍمً خٌزًيِ فٌي الدٍَنًيّا وّلّهٍمً فٌي الآخٌرّةٌ عّذّابِ عّظٌيمِ} فلماذا لا يكون جزاء اي خادمة تتسبب في اذية الاسرة بتلويث الطعام او اذية الاطفال الصغار من هتك عرض ودق زجاج وتلويث الطعام وخلافه. ايضا لماذا لا تؤخذ بصمة الخادمة التي تسفر نهائيا بسبب ما قامت به من عمل مشين مع صورتها وتعمم داخل الجوازات بعدم دخولها مرة اخرى للمملكة. فلو كان هناك هذه الإجراءات الصارمة لما تمادين واستسهلن العمل ثم السفر والعودة مرة اخرى والضحية هي العائلة السعودية التي تدفع الثمن دائماً. واخيرا للجميع شكري وتقديري..
جواهر الكنعان/ الرياض
|