|
|
الكل منا يعرف المنهج الجامعي من حيث جعل الدراسة قائمة على مستويات ولم تقم على سنين وأعوام والكل يعلم ما مدى تأثير هذه المستويات على الطالب وتحصيله وصلاحها مع نفسيته إذ إن طريقة المستويات طريقة جميلة ورائعة إذ تنتهي السنون والأعوام دون أن يعلم الطالب وكذلك تخصيص كل مستوى دراسي بمواد معينة دون المستوى الذي قبله والذي بعده فهذه ايجابية جميلة ومفيدة في الوقت نفسه، الذي أريد أن أصل إليه وأريد أن أبينه.. لماذا لا يُفعل بالثانويات مثلما فعلت الجامعات.. إذ أرى أن جعل المرحلة الثانوية على ستة مستويات مفيد جداً وخاصة على تحصيل الطالب، إذ يشعر في قرارة نفسه كلما ذهب مستوى دراسي أنه ترك عاماً كاملاً واجتازه وهذا بالذات في صالح الطلاب بعكس ما نراه الآن من كون الدراسة بالسنين والأعوام، إذ يشعر الطالب بأن هذا روتين ممل فلا يحس بطعم للنجاح إذا وفقه الله تعالى في النصف الأول مثلاً، إذ القاعة هي القاعة والكتاب هو الكتاب والمعلم هو المعلم.. وهذا بحد ذاته يكون مللاً للطالب ويشعر حينها بالسأم والكآبة وطول الطريق، فلو قام المسؤولون بتنفيذ مثل هذا المقترح في بعض المدارس ورؤية سلبياته وايجابياته فإن هذا سيعتبر انجازاً يضاف إلى قائمة انجازاتهم الجمة، فأنا بقرارة نفسي أظن أن هذه الطريقة طريقة فعَّالة ونجاحها سيكون بشكل كبير، وحينها سيحس الطالب بمسؤولياته المناطة به وسيقدر لها قدرها، وسيقوم حينها بالواجبات التي تطلب منه بأكمل وجه وأتمه.. كل ما أتمناه.. أن يلقى هذا الاقتراح أهمية عند من يهمه هذا الأمر فلقد تعودنا - نحن المواطنين - منهم القرب منا والنظر لوجهة نظر المواطن وتشجيعها والنظر فيها.. تحياتي لجريدتي الغالية.. وتحياتي للمسؤولين والله من وراء القصد.. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |