يوم العطاء من رجل العطاء

هذا اليوم.. هو للتاريخ.. يسجل بأحرف من ذهب.
اليوم .. قدم أمير الوفاء والإنسانية.. أمير عرف بالطيبة والخلق . جاء اليوم لا ليؤكد مكارم والدنا جميعاً خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله- فحسب . ولكنه أتى ليصنع الخير المجيد لفئة عايشت العطش والجدب.. لما تعانيه مدنهم من المطر وشح السيول..
إرادة الله.. شاءت أن تمنح العباد العطاء وكل يوم نزدهر بعطاء ثمين.. فلا يتخلى هذا الأب الكبير عن أبنائه.. نجده اليوم في قرى المملكة.. ويوم آخر في البوسنة وحيناً في أدغال أفريقيا.. يتلمس حاجات أبنائه المسلمين أينما كانوا..
اليوم.. يوم عطاء .. من رجل العطاء/ خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وهو ينشر السقيا العذبة في فيافي الوطن..
وحينما أدرك أيده الله أن الحاجة ملحة للماء.. أصدر أمره - يحفظه الله- بإنشاء عدد من ابار المياه العذبة.
وكم هي عطايا الخير في سقيا المسلمين.. وتفريج همومهم وكم هي العطايا حينما توزن بفعل الخير إذا تجلت حاجة الناس للماء.. الذي بسببه تحيا القلوب والأبدان (وجعلنا من الماء كل شيء حي)..
رسالتي إلى هذا الأمير الإنسان صاحب القلب الكبير.. عرفناه صاحب خشية من الله عز وجل.. تعارفه الناس بها.. هذا النجل الكبير تخرج من مدرسة (إطارها العروة الوثقى) وديدنها (العض بالنواجذ على فعل الخيرات)..
إذاً.. لا عجب أن يضغط سموه الكريم هذا اليوم بيده الكريمة زر البدء في إ خراج المياه من أحد الآبار بحريملاء.. بادئاً وعلى بركة الله مشروع خادم الحرمين الشريفين الخيري للسقيا..
نحمد الله سبحانه وتعالى أن أنعم الله علينا بولاة الأمر يحفظهم الله وهذه الرعاية الكريمة فبالأمس كان سيدي ولي العهد بين الفقراء واليوم مولاي - حفظه الله - بين الجبال والفيافي حاضرة وبادية يرعى لهم المياه العذبة..
شكراً أميرنا المحبوب وجزاكم الله خيراً..