Wednesday 22nd January,2003 11073العدد الاربعاء 19 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وعلامات وعلامات
الصالح.. يكرّم المبارك..!!
عبدالفتاح أبومدين

في ليلة حفيلة بالوفاء والتقدير، كرّم المربي الكريم الشيخ عثمان الصالح، الشيخ أحمد المبارك في منزل المكرِّم بالرياض، مساء يوم الاثنين 10/11/1423هـ.. وقبل ذلك كرمته الدولة من خلال مهرجان الجنادرية الثامن عشر، في مساء الخميس 6/1/1423هـ.. والشيخ أحمد المبارك حقيق بالتكريم والتقدير، لأنه من بيت علم وأدب في الإحساء، ولأنه رجل خدم بلاده، نحو خمسين خريفا، في مجال التعليم، ثم سفيرا لبلاده، وقد وفّى، لأنه رجل حريص على النهوض بما يوكل إليه، ذلك أنه يعرف واجبه فيؤديه كما ينبغي..!!
* عرفت الشيخ أحمد المبارك، في عام 1373ه، بعد تخرجه في الجامعة وعودته إلى بلاده، حيث اختير معتمدا للمعارف في جدة، وهذه المعتمدية، تمثل اليوم مدير عام التعليم ، في منطقة ما.!! وكنت وما زلت محباً ومتابعاً للحركة التعليمية في بلادي، وشغوفاً بها، وربما كان مرد ذلك أنني تركت الدراسة مبكراً، قبل أن أنهل منها بغيتي..!!
* كنت أزور الأستاذ المبارك وآنس به وبأدبه ومرويّاته وحفظه، فأقضي معه بعض الوقت.. ثم تلاقينا في النادي الأدبي الثقافي بجدة، حين أصبح أستاذنا عضواً فيه، وكنا نأنس بحضوره واقتراحاته وآرائه، وكنت حفيلاً به، لأني أعرف مكانه في أهله، وفي أدب نفسه وأدب درسه.. وظل معنا حتى تقاعد وهو سفير، حيث آثر أن يعود إلى مسقط رأسه في الأحساء، حيث أصبح عضوا في النادي الأدبي بالشرقية في الدمام، فكنا نلتقي هناك ونأنس بحديثه، والاستماع إلى شيء من محفوظه الأدبي، وكان الرجل كريماً، على خلقٍ عالٍ من أدب النفس والمجاملة لمن يعرف ويألف، ذلك أنه ذو وفاء ومحب وأثير عند من يعرفه.
* لقد كان للفتة شيخنا عثمان الصالح، بتكريم الشيخ أحمد المبارك، الأثر الكبير في نفوس الأدباء وعارفي الرجلين ومكانتهما على الساحة.. وشكرتُ في نفسي وقدَّرت تلك اللفتة الحانية، وسعيتُ إلى حيث التكريم مع أستاذنا الدكتور/ عبدالله الصالح العثيمين، وقضينا ليلة من أجمل ليالي الوفاء في بلد ومنزل من منازل الوفاء، ثم الشكر لأخي الأديب الكبيرالشاعر الناقد الاستاذ راضي صَدُّوق، الذي أخبرني بليلة الاحتفاء، في منزل الصالح للمبارك..!
* إن التقدير يُزجى لأستاذنا المربي الفاضل الكريم عثمان الصالح على أريحيته وفضله، على تلك اللفتة الحانية والتقدير الجمّ، لرجل عزيز كريم، حقيق بالاحتفاء والتقدير من حكومته، ومن محبيه وعارفي فضله، وفي مقدمتهم أستاذنا عثمان الصالح، وتذكرت ليلة الاحتفاء هذه قول أمير الشعراء رحمه الله :


إنما يقدرُ الكرامَ كريمٌ
ويقيم الرجالُ وزن الرجال

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved