* الرياض - «الجزيرة»:
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على أهمية تطوير الأداء الإداري لتسيير الأعمال المتعلقة بالأوقاف ومجالاتها المختلفة، وضرورة الاستثمار الأفضل للأوقاف في جميع مناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها وقراها وتحقيق الأهداف من أجل الوصول إلى الأهداف التي حددها الواقفون في مختلف مجالات البر والخير.
كما ابرز معاليه في هذا السياق ضرورة الابتعاد عن كل عمل إداري أو غير إداري يعوق سرعة تطوير الاوقاف واستثمارها الاستثمار الأمثل الذي يحقق لهذه الأوقاف النماء والزيادة وفي نفس الوقت استثمار عوائدها بما يعود عليها بالخير، وتحقيق المزيد من الفوائد المجزية لمصلحة الوقف وأهله ومن ثم صرفها في مصارفها الشرعية وفق شروط الواقفين حتي يستفيد منها المسلمون المحتاجون إلى دعم ومساندة.
جاء ذلك في تصريح لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عقب جولة تفقدية قام بها معاليه لبعض عقارات الأوقاف القريبة من الحرم المكي شملت وقف خليل قمر الموقوف على مصالح الحرم المكي الشريف الواقع في شارع الغزة الجديد، والدار الموقوفة على مصالح مسجد ابن العباس الواقعة على شارع الغزة الجديد، والدار وقف وردة الكعكية الموقوفة على مصالح الحرم الواقعة بشارع الغزة الجديد، والأرض وقف سلطان كلتن الواقعة بالراقوبة.
كما شملت جولة معاليه، الدكاكين وقف الشريفة سفينة الواقعة بالراقوبة على الشارع العام والدكاكين الموقوفة على الحرم الواقعة بالشامية برمة إلياس، والدكاكين وقف رباط شتارى الواقعة بالشامية على الشارع العام والدار الموقوفة على الحرم والأرض الصغيرة التي خلفها الواقعتين بالشامية باب زيارة.
وعقب الجولة وجه معاليه بسرعة تعمير بعض هذه العقارات لأهمية مواقعها ولما فيه من المصلحة الظاهرة العائدة على الوقف، كما وجه معاليه ببحث امكانية شراء بعض العقارات الملاصقة لعقارات الأوقاف ذات المساحات الصغيرة لضمها إلى الوقف ومن ثم الإنشاء على كامل المساحة، ومن هذه العقارات: العقار الملاصق للدار وقف البخاري الموقوفة على مصالح الحرم الواقعة على شارع الغزة الجديد، والدار المجاورة لوقف صالحة المصيري الواقعة بشعب عامر.
وكان معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ قد رأس اجتماعاً قبل بدء الجولة عقد في مقر إدارة الاوقاف والمساجد في مكة المكرمة تم خلاله دراسة الوسائل الكفيلة بتطوير عمل الإدارة حيث استعرض معاليه مع المجتمعين سلسلة من المقترحات والأفكار والآراء التي طرحت لتطوير هذه الإدارة والنهوض بأعمالها لتواكب نمط الإدارة الحديثة وذلك بالاستفادة من تقنيات العصر في تسيير أعمال الإدارة.
وأكد معالي الوزير آل الشيخ أهمية العمل المؤسسي في خدمة الأوقاف واستثمارها وتنميتها مبرزاً أن ذلك يحقق التطوير والأداء المتميز لأي عمل ومشدداً في ذات الوقت على دور المجالس الفرعية للأوقاف في المدن والمحافظات في هذا الصدد.
|