* واشنطن - أ.ف.ب:
ذكرت واشنطن بوست أمس ان اسامة بن لادن نجح في الفرار في نهاية 2001 من افغانستان عبر اعطاء هاتفه الخلوي لاحد حراسه. الامر الذي ضلل القوات الامريكية التي كانت تلاحق الاشارات الصادرة عن الهاتف.
ووافق المغربي عبد الله تبارك على القيام بدور التضليل هذا وتم اعتقاله في تشرين الثاني/ نوفمبر 2001 في جبال تورا بورا (شرق افغانستان). بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين مغربيين قابلوا تبارك في قاعدة غوانتانامو الامريكية في كوبا حيث لا يزال معتقلا.
واستخدم تبارك (43 عاما) هاتف بن لادن الخلوي مرات عدة فيما هو يتنقل من مكان الى آخر في مغاور تورا بورا تحاصره القوات الامريكية والافغانية المعادية لحركة طالبان من اجل تضليل اجهزة التفتيش.
وتابع المصدر «لم يقم بالشيء الكثير. إن ما قام به كان كافيا».
وقال المسؤول المغربي ان الاجهزة المغربية تعرفت على تبارك بفضل صور نشرها الامريكيون بعد اعتقاله. وتم كشف دوره قرب بن لادن بعد التدقيق في الهاتف الخلوي واستجواب معتقلين آخرين في غوانتانامو حيث تحولت قصة فرار بن لادن الى ما يشبه الاسطورة.
ويسود اعتقاد بان بن لادن تمكن من النجاة من العملية الامريكية في افغانستان التي اطلقت في تشرين الاول/ اكتوبر 2001. رغم عدم توفر اي خبر يؤكد عن مصيره.
|