* الرياض واس:
افتتح معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن إبراهيم النملة أمس الندوة التعريفية حول «منظمة العمل الدولية» التي تقام بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الإنتروكنتيننتال بالرياض وتستمر يومين.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية كلمة رحب فيها بالحضور.
وقال إن هذه الندوة تأتي رغبة من المملكة العربية السعودية في التعرف على جهود منظمة العمل الدولية والتزاماتها تجاه الأعضاء منذ إنشائها.
وأوضح معاليه أن أي بيئة لا تخلو من قطاع العمل والعمال ومهمة المنظمة كما يتبين من قوانينها وأهدافها ووظائفها والتزاماتها أنها تؤكد من خلال مشاركة الأعضاء جميعا على إيجاد بيئة عمل صالحة تخدم العامل وصاحب العمل والجهة التي تنظم العمل وهي الحكومات مفيداً أن هذه المنظمة تقوم على ثلاثة أركان هي ركن الحكومات وركن أصحاب العمل وركن العمال وكل هذه الأركان الثلاثة تشترك في صياغة أعمال المنظمة في مجلس الإدارة وفي المؤتمر السنوي وفي الاجتماعات الأخرى.
وأفاد معالي الدكتور النملة أن المملكة العربية السعودية التي انضمت إلى منظمة العمل الدولية في 11 محرم 1396هـ الموافق 12 يناير 1976 تعد من الدول الملتزمة مع هذه المنظمة في سداد الاشتراك مشيراً إلى أن هذه المنظمة تقوم على الاشتراكات ثم متابعة الاتفاقيات والسعي الجاد نحو المصادقة عليها.
وأكد معاليه أن المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية دأبت على حضور المؤتمر السنوي لهذه المنظمة وصادقت على 15 اتفاقية من الاتفاقيات الصادرة عنها التي تتفق مع الشريعة الإسلامية.
بعد ذلك ألقى المدير التنفيذي لمنظمة العمل الدولية كاري تابيولا كلمة المنظمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة المهمة.
وأعب عن شكره وتقديره لمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية لدوره المهم والحيوي في الحوار بين منظمة العمل الدولية والمملكة.
ونوه بالتعاون القائم بين منظمة العمل الدولية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مقدراً الخطوات المهمة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لتقوية وتعزيز المبادئ والحقوق الأساسية في مجال العمل.
وأشار تبيولا إلى أن منظمة العمل الدولية يمكنها الاستفادة أكثر من حكمة المملكة في مجال العمل حيث تسعى إلى تحسين وتدعيم التفاهم المتبادل بين المملكة والمنظمة عن كيفية أن يكون هذا التعاون أكثر فائدة.
وعد المملكة العربية السعودية عضوا نشطاً في الهيئة الإدارية للمنظمة مبديا سعادته بهذا الدور ومتطلعاً إلى استمرارها في الهيئة الإدارية والدور البناء لها في عمل الهيئة وفي وقت المؤتمر لمنظمة العمل الدولية.
بعد ذلك بدأت أولى مناقشات الندوة التي تهدف إلى التعريف بمنظمة العمل الدولية من حيث قوانين المنظمة وأهدافها والاتفاقيات والتوصيات وإعلان المبادئ والحقوق الأساسية في العمل والتعاون الفني ومنظمة العمل الدولية من أجل عمل لائق وتعزيز مبدأ التركيبة الثلاثية.
|