Wednesday 22nd January,2003 11073العدد الاربعاء 19 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

القوات الأمريكية الخاصة تقتفي أثر صدام حسين .. بليكس: القوات الأمريكية الخاصة تقتفي أثر صدام حسين .. بليكس:
العراق لم يجب على العديد من التساؤلات
علي صالح: إقصاء الرئيس العراقي سابقة خطيرة

  * واشنطن بغداد أثينا صنعاء الوكالات:
قال هانز بليكس كبير مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة أمس الثلاثاء: إن العراق لم يجب بعد على مجموعة كبيرة من التساؤلات المتعلقة ببرنامجه لأسلحة الدمار الشامل.
ومضى بليكس يقول قبيل مغادرته أثينا متجها إلى نيويورك «نشعر أن التقرير الذي قدمه العراق لمجلس الأمن لم يجب على العديد من التساؤلات التي تدور حول الماضي الذي لم تطو صفحاته بعد، لم تتغير وجهة نظرنا بخصوص هذا الأمر».
وبليكس في اليونان بعد زيارة استمرت يومين لبغداد أجرى خلالها محادثات مع مسؤولين عراقيين.
من جهته، قال بلير أمام برلمانيين بارزين «نحن متأكدون من وجود أسلحة كيماوية وبيولوجية في العراق، ونعتقد أنهم يحاولون إعادة بناء برنامجهم النووي...
وأضاف «لديهم برنامج نووي كامل نفوه مرارا لسنوات إلى أن كان لزاما عليهم الاعتراف به».
ومضى قائلا: إن مفتشي الأسلحة يقومون بمهمة جيدة وأنه يجب إعطاؤهم متسعا من الوقت لإنجازها لكنه قال: إن العراق نشر أسلحة فتاكة في مختلف أرجائه.
وفي أنقرة قال دبلوماسيون أمس الثلاثاء: إن تركيا ستستضيف مؤتمرا لوزراء خارجية دول بالشرق الأوسط هذا الأسبوع بهدف تجنب نشوب حرب بالعراق.
وكانت تركيا قد اقترحت الأسبوع الماضي عقد قمة مع السعودية والأردن ومصر وإيران وسوريا، وتخشى أنقرة تعرضها لاضطرابات اقتصادية واجتماعية إن شنت الولايات المتحدة هجوما على العراق بدعوى تطويره أسلحة دمار شامل.
وقال الدبلوماسيون: إن الدول وافقت على إرسال وزراء خارجيتها لاسطنبول للمشاركة في المؤتمر المتوقع أن يعقد يوم الخميس.
وأضافوا أن وزراء الخارجية سيقدمون إعلانا مشتركا يدعو الرئيس العراقي صدام حسين للالتزام بمطالب الأمم المتحدة لتفادي الحرب.
وفي بغداد قال طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي: إن الولايات المتحدة عازمة على الحرب رغم ما أبدته بغداد من استعداد لزيادة تعاونها مع مفتشي الأمم المتحدة عن الأسلحة.
وقال رمضان للصحفيين: إن العراق قبل قرار الأمم المتحدة 1441 وتعاون مع المفتشين ومع هذا فهناك حشد للقوات ومازالت طبول الحرب تدق.
وفي واشنطن ذكرت صحيفة يو.اس.اي توداي أن الولايات المتحدة تقتفي أثر الرئيس العراقي صدام حسين لمحاولة قتله على الأرجح في إطار حملة عسكرية تشارك فيها قوات أمريكية خاصة وعملاء استخبارات في العراق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم قولهم: إن وحدات شبه عسكرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وقوات خاصة تشارك في هذه العمليات التي تتضمن أيضا التصوير عبر الأقمار الصناعية والاستطلاع الجوي.
وفي صنعاء أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن مسألة إقصاء الرئيس العراقي صدام حسين ستشكل «سابقة خطيرة» ووصف طرح الفكرة بأنه «كلام غير مسؤول وتدخل سافر» في شؤون العراق.
وقال الرئيس اليمني مساء الاثنين خلال حفل تخريج طلبة من جامعة صنعاء «نحن نجدد القول: لا لغزو العراق، نعم لمن لديه أدلة بوجود أسلحة دمار شامل، عليه أن يسلمها للمفتشين وعلى المفتشين متابعة هذا الأمر، أما مسألة إقصاء النظام أو القيادة في العراق فهذا يمثل سابقة خطيرة، كما أن ما يتردد عن البحث في تنحي القيادة العراقية كلام غير مسؤول، وتدخل سافر في شؤون قطر عربي إسلامي».
من ناحية أخرى، زار مفتشو لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) والوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفين تحديد ما إذا كان العراق يمتلك أسلحة دمار شامل أمس الثلاثاء ما لا يقل عن سبعة مواقع، وفق ما أعلن المركز الصحافي التابع لوزارة الإعلام العراقية.
وقال المركز الصحافي: إن فريقا من خبراء الصواريخ زار مصنع المعتصم وموقع العامرية في الفلوجة على بعد 70 كلم غربي بغداد.
وزار فريق من المختصين في الأسلحة الكيميائية منشأة القعقاع جنوب بغداد.
وزار فريق بيولوجي كلية زراعية ومركز بحوث زراعية في أبو غريب غرب بغداد، كما زار مجمع التاجي شمالي العاصمة العراقية.
واتجه فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المفاعل النووي السابق في التويثة (جنوب).
واتجه فريق مشترك إلى البصرة ثاني المدن العراقية على بعد 550 كلم جنوب شرق بغداد، ولم يعرف الموقع الذي يعتزم زيارته.وزار فريق آخر مشغلا خاصا للجبس في الموصل، ثالث المدن العراقية على بعد 400 كلم شمالي بغداد.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved