*كراكاس رويترز:
سقط قتيل وجرح عشرات اخرون بطلقات نارية اثناء مصادمات في الشوارع في فنزويلا بينما يحاول الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر الحائز على جائزة نوبل للسلام انقاذ محادثات السلام بين الرئيس اليساري هوجو شافيز وخصومه.
واندلعت المصادمات التي اشتركت فيها الشرطة ومتظاهرون متنافسون يوم الاثنين عندما هاجم مؤيدو الرئيس شافيز مسيرة للمعارضة في تشار الاف التي تقع على مبعدة 50 كيلومترا جنوبي العاصمة كراكاس.
وتراشق المتظاهرون بزخات من الزجاجات والحجارة خلال معارك ضارية في الشوارع.
واظهرت لقطات للتلفزيون المحلي رجلا يفتح النار على حشد من مسدس وهو يعتلى سطح سيارة جيب. ويلقي كل من الجانبين باللائمة على الآخر بالتسبب في العنف.
وقال مسؤول من الحماية المدنية ان رجلا قتل بالرصاص وجرح 33 شخصا بطلقات نارية او طلقات الرش من بنادق رجال الشرطة في القتال. ولم يتضح من الذي اطلق النار. واصيب شخصان آخران بالحجارة في المصادمات.
وقد اشتد الصراع السياسي العنيف في اغلب الاحيان في فنزويلا خلال اضراب للمعارضة بدأ منذ سبعة اسابيع ويهدف الى حمل الرئيس شافيز على الاستقالة والدعوة الى الانتخابات في خامس اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وعقد كارتر الرئيس السابق للولايات المتحدة في زيارته الثانية لكراكاس في اقل من عام اجتماعات مع الرئيس شافيز والمعارضة اللذين يخوضان مواجهة سياسية منذ ابريل نيسان عندما نجا الزعيم الفنزويلي من انقلاب عسكري قصيرالامد.
وقال كارتر للصحفيين لدى وصوله الى كراكاس ليلتقي بسيزار خافيريا رئيس منظمة الدول الامريكية الذي يتوسط في محادثات السلام «هناك دائما امل في حل وآمل ان يكون قريبا».
وكان كارتر الذي يقوم بمساعي سلام عالمية من خلال مركز كارتر ومقره ولاية اتلانتا في فنزويلا منذ اسبوع في رحلة صيد. ويساند مسؤولو مركز كارتر محادثات السلام منذ ان بدأت منذ شهرين.
|