Wednesday 22nd January,2003 11073العدد الاربعاء 19 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بحضور 13 وزير خارجية بحضور 13 وزير خارجية
مجلس الأمن يدعو لإطلاق تعاون دولي فعَّال لمحاصرة الإرهاب

* نيويورك د ب أ:
تبنى مجلس الأمن الذي حذَّر من إمكانية حصول الإرهابيين على أسلحة الدمار الشامل، بالاجماع قراراً يدعو الحكومات إلى تطوير جهودها لمكافحة الإرهاب الدولي.
ودعا المجلس المكون من 15 دولة الحكومات إلى إعطاء بعضها البعض أقصى درجات المساعدة لمنع واستقصاء وملاحقة ومعاقبة الأعمال الإرهابية «أينما تحدث»، والتعاون الوثيق لتطبيق العقوبات ضد شبكة القاعدة ورعاتها السابقين حكومة طالبان في أفغانستان.
وقال البيان إن الدول يجب أن تقدم أولئك الذين يموِّلون أو يدعمون أو يرتكبون أعمالاً إرهابية للعدالة، وكذلك من يوفرون الملاذ للإرهابيين ومنظماتهم إلى العدالة.
وفي ظل القرار يتعين على الدول أن تتعاون مع لجنة مكافحة الإرهاب في المجلس المسئولة عن مراقبة إجراءات مكافحة الإرهاب التي تتخذها الحكومات، كما يتعين عليها أن تقدم لها تقريراً بأنشطتها في مكافحة الإرهاب. ولكن من بين أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 191، أخفقت 13 دولة في تقديم التقرير كما أن 56 دولة متأخرة في تقديم تقارير التقدم في أعمال مكافحة الإرهاب.
وقد تم إقرار القرار في جلسة حضرها 13 وزير خارجية لأعضاء مجلس الأمن بينما مثَّل سوريا وشيلي سفراؤهما لدى المجلس. والدول التي مثلها وزراء الخارجية هي أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وإسبانيا وغينيا وألمانيا والكاميرون وبلغاريا وأنجولا وباكستان والمكسيك. ووصف القرار الأعمال الإرهابية الدولية بأنها «إجرامية وغير مبررة» بغض النظرعن دوافع مرتكبيها. وذكر القرار أن الإرهابيين الآن «يمكنهم الوصول إلى الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية والمواد القاتلة الأخرى واستخدامها»، ولذا فإن المجتمع الدولي بحاجة «إلى تشديد الضوابط على هذه المواد».
وأدان القرار الأعمال الإرهابية ووصفها بأنها «أخطر التهديدات للسلام والأمن». ولم يسمح بالحديث في النقاش سوى لأعضاء مجلس الأمن. أما أعضاء الأمم المتحدة الذين يريدون مخاطبة المجلس بشأن القضية فسوف يجتمعون في 20 شباط فبراير، عندما يكون المجلس في ظل رئاسة ألمانيا التي ستتولى الرئاسة بعد فرنسا.
وعبَّر وزير الخارجية الامريكي كولين باول عن دعمه للجنة مكافحة الإرهاب التي تتولى رئاستها حاليا بريطانيا ودعا أعضاء الأمم المتحدة إلى الالتزام بتوجيهاتها ومكافحة الإرهاب على كل الجبهات.
ودعا السفير البريطاني جيرمي جرينستوك الذي يترأس تلك اللجنة، إلى برنامج متسارع لمكافحة الإرهاب الذي بدأ بهجمات 11 أيلول سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved